الجمعية الأوروبية للكبد تحذر: الكبد الدهنى يصيب الأطفال بسبب زيادة الوزن

الأحد، 26 مايو 2019 04:49 م
الجمعية الأوروبية للكبد تحذر: الكبد الدهنى يصيب الأطفال بسبب زيادة الوزن الكبد الدهنى يصيب الاطفال والشباب
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حذرت الجمعية الأوروبية لدراسة الكبد،EASL فى دراسة حديثة، نشرتها مؤخرا أن أعدادًا كبيرة من الأطفال، والشباب، معرضون لخطر الإصابة بسرطان الكبد، والسكرى، والأزمات القلبية.

وقال الخبراء إن ارتفاع مستويات أمراض الكبد الدهنى تنتشر بينهم، بسبب زيادة الوزن، الذى من شانه أن يؤدى إلى أزمة صحية عامة.

وقالت الجمعية، إن مرض الكبد الدهنى غير الكحولى شائع إلى حد كبير بين كبار السن، ويمكن اكتشافه فى حوالى ربع السكان، ولكن وجدت دراسة أن أعدادًا كبيرة من الشباب فى سن الــ 24 يتأثرون أيضًا، مما يعرضهم لخطر حدوث مشاكل صحية خطيرة فى وقت لاحق، مثل سرطان الكبد، والسكرى من النوع الثانى، والنوبات القلبية.

الحلويات فى السوبر ماركت سبب الاصابة بالكبد الدهنى

الحلويات فى السوبر ماركت سبب الاصابة بالكبد الدهنى
 

وأكدت الدراسة، أن عروض السوبر ماركت الخاصة تسهم فى السمنة، كما يقول التقرير.

اختبر باحثون من جامعة بريستول أكثر من 4000 شاب التحقوا بدراسة طولية تسمى "أطفال التسعينات"، أنشئت لمتابعة حياة ،وصحة الأطفال المولودين، فى عامى" 1991 و 1992 "فى أفون بإنجلترا، تم إجراء موجات فوق صوتية على البطن فى سن 18 عاما، والذي أظهر أن 2.5% منهم مصابين بأمراض الكبد الدهنية غير الكحولية، بعد خمس سنوات، تم إجراء أشعة فيبروسكان لهم ، "fibroscan " أظهرت الأشعة أن 20 % منهم يعانون من رواسب دهنية على الكبد، أو دهون على الكبد، مما يشير إلى انهم مصابين بمرض الكبد الدهنى غير الكحولى، وجد المسح أيضًا أن  2.4 % منهم مصابين بالتليف البسيط.

وقال التقرير أنه تم عرض نتائج هذه الدراسة في المؤتمر الدولى للكبد"  EASL"في فيينا.

وأوضحت الدكتورة كوشا أبيسيكيرا، من جامعة بريستول، أنه وجد أن الشباب فى عمر الــ 24 عامًا مصابين بدهون الكبد، حيث وجد أن واحد من كل 5 أفراد  مصاب بالكبد الدهنى، والى يأتى بدون أعراض.

تشير نتائج دراستنا إلى أن هناك حاجة إلى زيادة الوعى فى مجال الصحة العامة بمرض الكبد الدهنى غير الكحولى، لدى الشباب فى بريطانيا.

Experts Warn Of Fatty Liver Disease In Young People

أكد الباحثون إن هذا المرض يمكن علاجه بطرق بسيطة، إذا تناول الناس نظامًا غذائيًا جيدًا، وعادوا إلى أوزانهم الطبيعية، وممارسة الرياضة، وهذا هو السبب في ضرورة تعزيز رسالة الصحة العامة.

 وأضافت أبيسيكيرا، إن هناك خطرًا من أن يكون الشباب غافلين عن المخاطر الطويلة الأجل التى يتعرضون لها.

وقال البروفيسور فيليب نيوسوم، نائب سكرتير الجمعية الأوروبية لدراسة الكبد، "هذه البيانات تسلط الضوء على تأثير السمنة، وعلى وجه الخصوص، دورها في الإصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولى فى عدد كبير من الناس، وهذا يتطلب تغييرات سريعة في السياسة العامة إذا أردنا نزع فتيل القنبلة الموقوتة للسمنة، وأمراض الكبد الدهني غير الكحولي.







مشاركة



الموضوعات المتعلقة




الرجوع الى أعلى الصفحة