تعد قصة الأمير الوليد بن خالد من أكثر القصص الإنسانية المؤثرة فى المملكة السعودية بسبب الشهرة الواسعة التى اكتسبها طوال السنوات الماضية، حيث ظل فى غيبوة لمدة 14 عاما.
حبيبي وليد اليوم كمّلت ٣٠ سنة ماشاءالله ، قضيت ١٤ سنة منها في المستشفى . الله يشفيك ويعافيك ويحفظك 🤲🏻💙❤️ pic.twitter.com/U3Nwx6DdkC
— ريما بنت طلال (@Rima_Talal) April 18, 2019
وفى مفاجأة لم تكن متوقعة، نشرت الأميرة ريما بنت طلال، اليوم الأحد، مقطع فيديو يظهر قيام الأمير الوليد بن خالد بتحريك رأسه من الجهة اليمنى إلى الجهة اليسرى وبالعكس، ليعيد إحياء أمال إفاقة "الأمير النائم" من غيبوبته التى امتدت لـ14 عاما.
الحافظ القادر الرحمن الرحيم . الوليد بن خالد يحرك رأسه من الجهتين ، يارب لك الحمد والشكر . pic.twitter.com/bLC7lYbmpN
— ريما بنت طلال (@Rima_Talal) May 25, 2019
وقالت الأميرة تعليقا على مقطع الفيديو الذى نشرته: "الحافظ القادر الرحمن الرحيم.. الوليد بن خالد يحرك رأسه من الجهتين، يارب لك الحمد والشكر".
4150481
وكان قد نشر حساب يحمل اسم "آل سعود" عبر انستجرام، نشر صورة تظهر زيارة الأميرة منى، زوجة الأمير الراحل طلال بن عبد العزيز آل سعود، لحفيدها الأمير الوليد بن خالد بن طلال المعروف بـ"الأمير النائم".
والصورة المتداولة أظهرت يد الأميرة منى تمسك بيد حفيدها، فى حين ظهر والده يقبل رأسه، فى مشهد محزن.
يذكر أن حالة الأمير السعودى الشاب، الوليد بن خالد بن طلال بن عبدالعزيز، تدهورت بشكل مفاجئ فى 2017 بعد نحو 11 عاما قضاها مستقرا على سريره.
الأمير النائم
وكان قد كشف الأمير خالد بن طلال، عن تدهور صحة ابنه، طالبا من متابعيه على موقع "تويتر" بالدعاء له بالشفاء.
وقال الأمير خالد فى تغريدته، "أخوكم الوليد الله يشفيه ويعافيه ينزف من الرئة وحالته خطرة … فرحمتك #يارب .. ولا تنسوا أخوكم الوليد من دعائكم".
وظهر الأمير خالد بضع مرات فى برامج تليفزيونية ومقاطع مصورة على مواقع التواصل الاجتماعى من داخل غرفة ابنه فى مستشفى تخصصى بالرياض، مبديا تأثرا كبيرا لحالة ابنه الصحية، إذ يعانى الأمير الشاب من شلل تام منذ تعرضه للحادث.
وتحظى قصة الأمير الوليد، الذى يحمل اسم عمه رجل الأعمال البارز الوليد بن طلال، بتعاطف السعوديين، بسبب الاهتمام الكبير الذى يبديه والده به وتمسكه بالأمل وثقته بقدرة الله على شفاء ابنه، الذى توقع الأطباء وفاته خلال ساعات من وقوع حادث مرورى فى لندن.
ويذكر أن الأمير وليد بن خالد تعرض لحادث مرورى عام 2005 ودخل فى غيبوبة منذ حينها، وتعددت التشخيصات فى وصف حالته.
الوليد بن خالد
ووالد الأمير وليد، الأمير خالد بن طلال تحدث فى السابق عن سر إصراره على إبقاء ابنه تحت الأجهزة والمتابعة رغم مرور أكثر من عقد من الزمان على الحادثة التى وقعت له، قائلا "إن الله لو شاء أن يتوفاه فى الحادث لكان الآن فى قبره.. مضيفا: من حفظ روحه كل هذه السنوات قادر أن يشفيه ويعافيه".