فى ظل الممارسات الديكتاتورية للرئيس التركى رجب طيب وحزبه ضد معارضيه، استمرارا لنهج القمع والكبت الذى يفرضه على أبناء الشعب التركى، كشفت صحيفة "زمان" التركية تعرض الصحفى صباح الدين أون كبار، لاعتداء بالضرب من مجموعة تتبع أردوغان.
الاعتداء جاء على خلفية كشف الصحفى التركى عن إعداد النظام تسريبات مفبركة للسياسى إمام أوغلو، المعارض التركى لنظام العدالة والتنمية، وهو ما أثار غضب النظام التركى، وقاد لترتيب عملية الاعتداء عليه.
تكرار حالات الاعتداء على المواطنين من النظام التركى، دعا عدد من المعارضين ومسؤولى الأحزاب لشجب وانتقاد ما يمارسه أردوغان ورجاله. وقد ندد نائب حزب الشعب الجمهورى عن مدينة آيدن، بولنت تزجان، بالاعتداء على الصحفى "أون كبار". قائلًا: "يجب شجب مثل تلك الاعتداءات بقوة، علينا أن يكون لنا دور فى الوقوف بوجه تلك الأفعال. إذ إن ترك المعتدين على زعيم المعارضة كيليتشدار أوغلو، والصحفى يافوز سليم دمير آغ، أعطى هؤلاء المعتدين الجرأة على فعل ذلك مرة أخرى".
وانتقدت زعيمة حزب الخير المنشقة من حزب الحركة القومية، ميرال أكشنار، حادث الاعتداء من خلال حساباتها الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعى، قائلة: "أشجب الاعتداء على الصحفى والكاتب القدير صباح الدين أون كبار. سنتابع جميع أحداث العنف التى يتعرض لها صحفيّونا. كم يلزم أن يكون عدد الصحفيين المُتعرّضين للاعتداء حتى يتم تعديل لغة عداء النظام فى تركيا؟".
كان الصحفى "أون كبار" قد كشف عن أن هناك تسجيلات وتسريبات مفبركة يجرى إعدادها ضد مرشح المعارضة لرئاسة اسطنبول أكرم إمام أوغلو، قائلًا إن ما يحاولون فعله الآن هو التشويه، إعمالًا لمبدأ "الرصاصة التى لا تصيب، تسبب القلق"، لذا فإنهم سيفعلون كل ما يخطر على البال، وسيُعلنون عن تسريبات مفبركة ومستندات مزيفة ضد إمام أوغلو.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة