استهل الإعلامى الكبير جورج قرداحى، تقديم برنامج "أسم من مصر"، المذاع عبر قنوات "on e"، و"الحياة"، و"cbc"، و"dmc"، بمقولة للإمام عمر بن الخطاب، " لا تنظروا إلى صلاة أحد أو صيامه ولكن أنظروا صدق حديثه إذا تحدث وأمانته إذا أؤتمن وورعه إذا أشفى".
جاء ذلك خلال جولة الإعلامى جورج قرداحى ، فى حى العمرانية بمحافظة الجيزة، أثناء ذهابه إلى منزل الفائز بحلقة أمس أحمد طارق فهيم، والتى كانت حول أمير الشعراء أحمد شوقى، من أجل تسليمه 100 ألف جنيه قيمة الجائزة ، حيث أكد الفائزة بالجائزة إلى أنها المرة الأولى التى يشارك فى برامج مسابقات وكان التوفيق إلى جانبه، موضحاً أن والده يعمل فى مجال السياحة بالغردقة وهو الذى يقوم بمهام العائلة مع أمه وشقيقتاه.
وكان الإعلامى الكبير جورج قرداحى،قد عدد إنجازات بطل حلقة أمس السبت، من برنامج "اسم من مصر"، مشيراً إلى أنه ولد فى 16 أكتوبر 1868 بحى الحفنى فى القاهرة القديمة، وكانت جدته لأمه كانت تعمل وصيفة فى قصر الخديوى إسماعيل، وعلى قدر كبير من الغناء والثراء، وتكفلت بتربيته ونشأ معها فى القصر.
واستكمل جورج قرداحى"، قائلاً:"التحق وهو فى سن الرابعة بكتاب الشيخ صالح بحى السيدة زينب ، وحفظ بعض القرآن الكريم وتعلم القراءة والكتابة، وظهر نبوغه فى الثانوية العامة وفى سن الخامسة عشر التحق بكلية الحقوق والترجمة وبعد تخرجه سافر إلى فرنسا على نفقة الخديوى توفيق ليتابع دراسة الحقوق هناك كما أنه اطلع على روائع الأدب الفرنسى وعاد لمصر 1891 ".
وتابع:"عقب عودته عين رئيساً للقلم الأفرنجى بديوان الخديوى عباس حلمى وانتدب عام 1896 لتمثيل الحكومة المصرية فى مؤتمر المستشرقين الذى عقد بجينيف فى سويسرا، ولفت الأنظار باشعاره وهو فى كلية الحقوق، كما أنه مدح الخديوى توفيق بقصائد كثيرة وهو يتلقى تعليمه فى فرنسا".
وأشار قرداحى ، إلى أنه أصبح شاعر القصر بعدما تولى الحكم الخديوى عباس حلمى، هاجم الشاعر الاحتلال البريطانى لمصر ، مما أدى إلى نفيه إلى إسبانيا فى عام 1914، وفى المنفى أطلع على الأدب الأندلسى العربى ومظاهر الحضارة الإسلامية هناك فأنشد العديد من القصائد على مدى 4 سنوات قضاها فى المنفى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة