حينما تخلو البطون من الطعام تصفوا النفوس وترقرق القلوب وتفطن العقول إلى قيمة القرب من الله، وتزداد تمسكا بكتابه وتحتضن القرآن الكريم فى بيوت الله قياما وقعودا سجدا ركعا.. هذا هو مشهد المعتكفون فى مسجد عمرو بن العاص فى أول أيام العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، حيث حالة من الزهد أمسك فيها كل بالمصحف الشريف تعلقا بكلام الله رجاء رحمته والقرب من جنابه، والفوز برضاه وجنته فى الآخرة.
وتطوف كاميرا "اليوم السابع" فى أرجاء المسجد العتيق والأقدم فى قارة أفريقيا وقد بنى على أيدى الصحابة الفاتحين لمصر، لترصد حالة الزهد والاجتهاد فى الطاعة والتفكر فى كلام الله ممن تركوا مشاغل الدنيا للتفرد إلى كتاب الله عز وجل.
ويخص المصريون مسجد عمرو بن العاص بالمحبة والشوق كونه الخيط الشريف الذى يربطهم برسول الله وقد بناه صحابى فاتح ومؤسس وله الفضل كأول منارة إسلامية فى أفريقيا جلس على أرضه وتعبد فيه حوارى النبى محمد صلى الله عليه وسلم وصحابته، حيث تأسست بتأسسه العاصمة الإسلامية الفسطاط بمنطقة مصر القديمة وتحولت إلى قاهرة المعز العاصمة الحالية.
المعتكفون بمسجد عمرو بن العاص (1)
المعتكفون بمسجد عمرو بن العاص (2)
المعتكفون بمسجد عمرو بن العاص (3)
المعتكفون بمسجد عمرو بن العاص (4)
المعتكفون بمسجد عمرو بن العاص (5)
المعتكفون بمسجد عمرو بن العاص (6)
المعتكفون بمسجد عمرو بن العاص (7)
المعتكفون بمسجد عمرو بن العاص (8)
المعتكفون بمسجد عمرو بن العاص (9)
المعتكفون بمسجد عمرو بن العاص (10)
المعتكفون بمسجد عمرو بن العاص (11)
المعتكفون بمسجد عمرو بن العاص (12)
المعتكفون بمسجد عمرو بن العاص (13)
المعتكفون بمسجد عمرو بن العاص (14)
المعتكفون بمسجد عمرو بن العاص (15)
المعتكفون بمسجد عمرو بن العاص (16)
المعتكفون بمسجد عمرو بن العاص (17)
المعتكفون بمسجد عمرو بن العاص (18)
المعتكفون بمسجد عمرو بن العاص (19)
المعتكفون بمسجد عمرو بن العاص (20)
المعتكفون بمسجد عمرو بن العاص (21)
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة