قال هشام النجار الخبير فى شئون الجماعات الاسلامية، أن هناك تعاون وثيق حاليًا بين العديد من العواصم الأوربية و الأمم المتحدة في مسار تحجيم حكومة الوفاق الليبية وإثبات تخفيها وراء جماعات متطرفة وميليشيات إرهابية.
وأشار إلى أن هذا ظهر واضحًا من نتائج زيارات كلا من حفتر والسراج لبعض العواصم الأوربية، وانحياز هذه العواصم لإنهاء نشاط الميليشيات ووقف السند السياسى الممثل في حكومة السراج للتنظيمات الإرهابية في الغرب، كما يقوي موقف الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر الموقف الأميركي الداعم له والساعي لإنهاء سيطرة الميليشيات على طرابلس وإنجاح مهمة الجيش في مدن الغرب.
وأوضح النجار، أن هذا سيتبلور في الزيارة المرتقبة التي سيقوم بها حفتر لواشنطن وسيلتقي فيها بالرئيس الأميركي دونالد ترامب، ويأتى موقف الأمم المتحدة كانعكاس طبيعي لمواقف دول أوربا وواشنطن.
وأكد النجار أن هذا التحول مفاده أن هناك ضغوط غربية وأمريكية تمارس على الأمم المتحدة لتصحيح الأخطاء التي وقع فيها المبعوث الأممي غسان سلامة الذى كان يدعم مصالح ووجهات نظر ورؤى المتشددين والميليشيات المتطرفة مصمما على خلق نفوذ لهذه الميلشيات والتمكين لها في الغرب.