مقاولى التشييد: رئاسة مصر للاتحاد الأفريقى تدعم قطاع المقاولات وفرصة للشركات

الإثنين، 27 مايو 2019 10:37 ص
مقاولى التشييد: رئاسة مصر للاتحاد الأفريقى تدعم قطاع المقاولات وفرصة للشركات المهندس حسن عبد العزيز - رئيس الاتحاد المصرى لمقاولى البناء والتشييد
كتب أحمد حسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد المهندس حسن عبد العزيز، رئيس مجلس الاتحاد المصرى لمقاولى التشييد والبناء، أن تولى مصر لرئاسة الاتحاد الأفريقى سيفتح الباب أمام قطاع المقاولات، فى تيسيير فرص تواجده بأسواق القارة الأفريقية التى تستحوذ عليها شركات متعددة الجنسية وهى أقل فى الجودة والكفاءة من الشركات المصرية، متوقعًا حدوث طفرة جيدة فى التوجه نحو أسواق أفريقيا السنوات المقبلة فى ظل اهتمام الجهات الحكومية المعنية بتذليل كافة العقبات المعرقلة لتواجد المقاولات المصرية بالخارج.

وأشار فى تصريحات خاصة إلى أن ملتقى بناة مصر، هذا العام يعكس اهتمام مصر بالتنمية المستدامة والاستقرار طويل الأمد في إفريقيا، وخلق فرص تعاون أكبر للقارة الإفريقية مع مصر، لافتًا إلى أن اهتمام الدولة بتمكين قطاع المقاولات المصرية ورفع قدراته على منافسة الكيانات الأجنبية فى مختلف الأسواق يعد مكسبا رئيسيا وفرصة جيدة لزيادة محفظة أعمال الشركات فى الفترة المقبلة، فضلًا عن تحقيق عوائد اقتصادية جيدة لقدرة شركات المقاولات على المنافسة بالخارج وجلب العملة الصعبة.

وأضاف المهندس حسن عبد العزيز، أن قيادة مصر للاتحاد الأفريقى يُعد مكسبًا هامًا لتحريك العلاقات بين مصر والدول الأفريقية إلى مستويات أفضل وتحقيق تعاون جيد على المستوى الاقتصادى والسياسى، كما أن قطاع التشييد والبناء يحتاج إلى الدعم السياسى القائم حاليًا فى تمكينه من اقتحام الأسواق الخارجية وفى مقدمتها أسواق دول أفريقيا، خاصة وأن مصر تمتلك أقوى قطاع للبناء والتشييد على مستوى منطقة الخليج وحوض البحر الأبيض المتوسط وأفريقيا، ويحقق القطاع تنافسية جيدة بالسوق الخارجية، كما تشارك شركات المقاولات حاليًا فى تنفيذ مشروعات إعجازية وعملاقة بالعديد من دول الخارج، ومازال الاتحاد يتلقى مخاطبات من دول متعددة لدخول شركات المقاولات المصرية للعمل بأسواقها وفى مقدمتها البرتغال، فضلًا عن الدول الأفريقية التى تستهدف تواجد أكبر عدد من شركات المقاولات بها.

 

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة