وقال الامبراطور الياباني - خلال كلمة افتتح بها المأدبة الرسمية أوردتها هيئة الإذاعة اليابانية (إن إتش كيه) - "إنه من دواعي سروري أن أرحب بالرئيس الأمريكي والسيدة الأولى إلى هذه المأدبة الليلة بوصفهما أول ضيفين رسميين منذ اعتلائي العرش."
وأضاف الامبراطور أن "اليابان قد وطأت قدم في المجتمع الدولي منهية سياسة العزلة الوطنية منذ 165 عاما مضت، وبدأت ذلك بعد توقيع معاهدة السلام والوئام بين اليابان والولايات المتحدة في عام 1854، ومنذ ذلك الحين تغلب البلدان وشعبيهما على الكثير من التحديات وعززا التفاهم والثقة المتبادلتين."
وأكد الامبراطور أن العلاقات الثنائية قد ازدادت عمقا - خاصة خلال السنوات الأخيرة - في العديد من المجالات ليس في المجالين السياسي والاقتصادي فحسب، بل في الفنون والرياضة والثقافة والتكنولوجيا وغيرها.
وأعرب الامبراطور عن شعوره الكبير بالاطمئنان لرؤيته أن اليابان والولايات المتحدة تتشاركان علاقات تمتاز بالعزم على مساعدة بعضنا البعض في أوقات الأزمات، منوها بالدعم الكبير الذي تلقته اليابان من الحكومة الأمريكية وشعبها في أعقاب الزلزال المدمر الذي ضرب اليابان منذ 8 أعوام.
كما أعرب عن أمله في أن تواصل العلاقات اليابانية الأمريكية الحالية المبنية على التضحيات والجهود المكرسة التي قام بها الكثير من الشخصيات وشعبي البلدين الاسهام في السلام والرخاء العالمي لتحقيق مستقبل مفعم بالأمل، وتوسيع نطاق التعاون وتعميق الرابطة الراسخة بين البلدين.
من جانبه، أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن شكره لليابان للاستضافة الرائعة، والترحيب الدافئ في هذه الأرض المهيبة.
وقال ترامب "اليوم نحن نعانق الامكانات اللامحدودة التي أمامنا لكي نتعاون في حدود جديدة في مجالات الفضاء والبنية التحتية والتجارة والدفاع والدبلوماسية والكثير من المجالات الأخرى المشتركة الواعدة."
وفي ختام كلمته، أعرب عن خالص تمنياته لأسرة الامبراطور والشعب الياباني بعصر" ريوا" مفعم بالسلام والرخاء.