اختارت النجمة مى عز الدين هذا العام المغامرة بتقديم مسلسل "البرنسيسة بيسة" الذى تعود به الى الدراما الشعبية الكوميدية، وتظهر فيه بشخصيتين هما "بيسة"، و"الجدة سكسكة" التى تطلبت هذه الشخصية منها بذل مجهود كبير للغاية للخروج بالشخصية كما تم التخطيط له،
ومع بدء عرض الـ 10 حلقات الأخيرة من المسلسل على قناة الحياة، أصبح هدف العمل واضح للجميع بأنه فى الشكل الخارجى، عملاً كوميدياً شعبيا تدور معظم أحداثه فى حارة ويتناول العديد من المواقف الكوميدية طوال الأحداث، ولكن فى نفس الوقت يحمل العديد من الرسائل فيما يتعلق بالأزمات المتلاحقة ب المدارس الدولية.
فى البداية تتميز مى عز الدين فى تلك المنطقة التمثيلية وهى "الكوميدي الشعبى" وسبق أن حققت نجاحات فيه سواء علي صعيد السينما أو في الدراما وكان آخرها "دلع بنات"، وطالبها الجمهور مراراً وتكراراً للعودة إلى تلك التيمة الدرامية من جديد، فقررت مى أن تتخلى عن وسامتها وعمل "كراكتر" يتناسب مع أحداث المسلسل وكانت النتيجة ظهور "سكسكة"،
ولكن بالنسبة لما تقدمه مى عز الدين فلا يمكن أن ننكر جهدها الكبير فى العمل والشخصيات التي قدمتها سواء اتفق او اختلف علي ذلك الجمهور، وذلك لأن الممثل الجيد هو الذى يحرص علي بذل مجهود فى العمل بدلاً من الاستستهال، وهو ما ظهر مع "سكسكة" التي تطلبت بذل مجهود كبير سواء علي مستوي تحضير الشخصية و التى تتجاوز 4 ساعات، أو من خلال أدائها والمحافظة علي لازماتها.
رسائل مى عز الدين، من خلال مسلسل "البرنسيسة بيسة" كثيرة أهمها كانت فى مجال التعليم وتسليط الضوء علي عدة أمور في غاية الأهمية بالنسبة للأطفال خاصة وأن غالبية المدارس الدولية تفتقد لتحية العلم المصرى فى طابور الصباح، وأيضا من الأمور الهامة أن غالبية الطلاب في المدارس الدولية لا يتحدثون العربية بطلاقة وتركيزهم علي الحديث باللغة الإنجليزية وتلك الرسائل تأتى فى أسلوب كوميدى بحت وبطريقة السهل الممتنع.
مسلسل البرنسيسة بيسة" يعرض الساعة 9 مساء على قناة الحياة، وهو تأليف فاروق هاشم ومصطفى عمر إخراج أكرم فريد وإنتاج شركة سينرجى، وبطولة مى عز الدين، بوسى، أمير المصرى، ونجم مسرح مصر محمد أنور، سليمان عيد، وإيمان السيد، حجاج عبد العظيم، وحسام داغر، وسامى مغاورى، وضياء الميرغنى.