قضت محكمة جنح مستأنف الشرابية، تأييد حبس ربة منزل عامين بتهمة الزنا بعدما ضبطها زوجها مع عشيقها .
وأدلى المتهم بقتل صديقه باعترافات تفصيلية أمام أحمد خطاب رئيس نيابة الشرابية، وقال إنه فى يوم الحادث شعر بإرهاق شديد وقرر العودة لمنزله، وعندما فتح بابا الشقة شاهد صديقه مع زوجته فى وضع مخل، ما دفعه للاعتداء عليه بالضرب، بينما تمكنت زوجته من الهرب قائلا: "لو كنت مسكتها كنت موتها معاه "واتهمها بالزنا".
وكشفت التحريات والتحقيقات عن أن زوجة المتهم، دخلت فى علاقة عاطفية مع المجنى عليه، حيث تعرفت عليه من خلال صداقته مع زوجها، وتطورت العلاقة إلى جنسية، حيث كان يتردد عليها داخل شقتها فى غياب زوجها.
وفى يوم الحادث خرج الزوج إلى عمله، واتصلت زوجته بعشيقها الذى حضر إليها، وأثناء جلوسهما فى الشقة، شعر الزوج بإعياء شديد، وقرر العودة إلى منزله وعندما دخل فوجئ بصديقه مع زوجته فأمسك به وأنهال عليه ضربا حتى لفظ أنفاسه الأخيرة وتمكنت زوجته من الهرب، وألقت الشرطة القبض على المتهم وزوجته وأحالتهما للنيابة التى قررت إحالة المتهم للجنايات وزوجته للجنح.
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد أحمد
هذه الأحكام الضعيفه تؤيد على انتشار الزنا
المفروض أن يتم إعدامها لأن الحكم بعامين أو حتى عشرة أعوام كل هذه الأحكام تؤدى إلى التهاون و عدم الخوف من العقوبة جريمة زنا لامرأة محصنه يعنى متزوجه عقوبتها الرجم حتى الموت يعنى الإعدام