عماد حمدى
شادية
زكى رستم
كان زكى رستم حالة مختلفة تماما. كان منضبطا بشكل مخيف، فلو جاءت له سيارة الاستوديو قبل ميعاده بثلاث دقائق كان "يزعق" للسائق، وفى ميعاده بالضبط يفتح باب المنزل، لا يتأخر أبدا عن ميعاده.. مستحيل. وكان فيلم "عائشة" أول تعامل معه، وفى أحد المشاهد كان المفروض يضربنى بالقلم، وكل ما نبدأ التمثيل أخاف وأدير وجهى، فغضب غضبا شديدا، وقال: أنا أعرف أمثل لا تخافى، ووقفت صامته وفى النهاية أخذت صفعة على وجهى "رجتني" وكان عمرى 17 سنة، ولم أستطع أن اتكلم لكن وقفت وراء الديكور وبكيت من غير صوت، وهو علم بذلك فغضب أكثر وقال: ازاى البنت دى تعيط أنا لم أضربها، كان تمثيلا.. هذا القلم كان فى الهواء،وفى هذا اليوم توقف العمل لأن خدى ورم وبعد ذلك ذهبت لكى أصالحه".نادية ذو الفقار
شاركت معى فى فيلم "موعد مع السعادة" وفى احد المشاهد المفروض أن نادية مريضة وحرارتها عالية ونائمة فى السرير، وكانت نادية طفلة شقية جدا ولم ننجح فى أن تؤدى الدور، فقالوا لى: لابد أن تأخذ ملعقة "منوم" فرفضت جدا ولكن بدون أن أدرى فعلوا ذلك، نادية مثلت المشهد بالعافية تحت تأثير المخدر وعلمت بعد ذلك وغضبت غضبا شديدا جدا.
عمر الشريف
تقول فاتن حمامة: أنا لم أكتشف عمر الشريف، يوسف شاهين هو الذى اكتشفه، كل ما حدث أن المنتج قال "لو انت وافقت على الوجه الجديد عمر الشريف فسأوافق أنا أيضا"، وبالفعل قام باختبار كاميرا وكان جيدا جدا فوافقت.
هشام سليم
شارك هشام سليم فى فيلم إمبراطورية ميم، وكان ما زال صغيرا، وكانت له مواقف مضحكة، وأتذكر أن فى هذا المشهد كانت تجمعنا لقطة بالابن الأصغر وكان اسمه "أحمد" الذى كان يحب لعب الكرة، وبعد فترة وجدناه يقف وراء الديكور ويبكى وعرفنا أن هشام سليم ضربه لأننا شجعنا أحمد وصفقنا له.