أرسل القارئ علي خالد عليوه ، عبر خدمة صحافة "اليوم السابع " مقترح لمشروع تطوير المتحف المصري بالتحرير و ربطه بنهر النيل.
و قال عليوه ، فى رسالته عبر الصفحة الرسمية لليوم السابع على الفيس بوك:في إطار السعي لنقل المؤسسات الحكومية والوزارات إلى العاصمة الإدارية الجديدة بحلول العام 2020، تسعى الدولة إلى إعادة توظيف واستغلال المباني القائمة في وسط العاصمة، و الاستفادة بها حسب موقعها، لجعل وسط القاهرة كمتحف مفتوح وتعظيم أهمية المباني التراثية ذات القيمة.
وهنا تجدر الإشارة إلى القرار الصادر في مارس 214، حيث قررت الحكومة المصرية إعادة تخصيص الأرض المقام عليها الحزب الوطنى السابق لصالح المتحف المصري حيث كانت الأرض تستخدم كساحة إحتفالية ملكية للاحتفاء بالآثار التي يتم اكتشافها في جنوب مصر و يتم نقلها و شحنها في النيل حتى تصل لمستقرها بالمتحف المصري.
كما يسعى المعماري لإعادة إحياء فكرة ما كان يسمى سابقا برحلة الأحلام، وهي رحلة نيلية تبدأ من أسوان والأقصر، مرورا بمعالم مصر الهامة المطلة على النيل وصولا إلى المتحف المصري كنهاية للرحلة.
تتلخص فكرة المشروع في ربط المتحف المصري بنهر النيل من خلال مسار متدرج مستقيم يمتد من المتحف مرورا بالامتداد المقترح، ووصولا إلى مرسى للمراكب النيلية والبواخر السياحية، بالإضافة إلى استغلال سطح كتلة الامتداد المتحفي كحديقة متحفية كبرى متدرجة في المناسيب لتشكل في النهاية محكي نيلي محاط بالنيل والمسطحات الخضراء المزروعة في حرم المبنى المتحفي القائم، بما له من قيمة تاريخية.
يحتوي الامتداد المقترح على قاعات للعرض المؤقت، قاعات للأنشطة الثقافية، قاعات متعددة الأغراض، صالة كبرى للمحاضرات، بازارات ومحلات تجارية لبيع الهدايا التذكارية، مطاعم و كافتيريات مطلة على النيل، ساحة كبرى تستخدم كمحكى نيلي ببحيرة صناعية متصلة بالنيل تستخدم للمناسبات والاحتفالات الكبرى، بالإضافة إلى حديقة متحفية علوية متدرجة في اتجاه النيل.