يبدو أن لعنة تجديد الثقة فى المدربين تطارد جماهير ناديى الأهلي وبرشلونة الموسم الحالى، على الرغم من تراجع نتائج الفريقين بمختلف المسابقات المحلية والقارية.
البداية مع لاسارتي المدير الفني للنادي الأهلي الذى يحظى بدعم واسع من جانب إدارة القلعة الحمراء، على الرغم من الخروج المدوى من الدور ربع النهائى بمسابقة دورى أبطال أفريقيا أمام صن داونز الجنوب أفريقى.
وتلقى الأهلي الهزيمة الأسوأ فى مشواره الأفريقي أمام صن داونز بخماسية نظيفة فى جنوب أفريقيا بذهاب دور الثمانية بمسابقة دورى أبطال أفريقيا، قبل أن يفوز بهدف دون مقابل فى لقاء الإياب ليودع المسابقة القارية.
وعلى الرغم من مطالبة جماهير الأهلي بإقالة لاسارتي عقب تلك الهزيمة الكارثية، إلا أن إدارة الأهلى قررت استمرار المدرب الأوروجويانى فى منصبه حتى نهاية مسابقة الدورى العام.
فى ذات الصدد، تعالت الأصوات بين جماهير برشلونة المطالبة برحيل أرنستو فالفيردى، المدير الفنى للفريق الكتالونى، بعد الموسم الكارثى لكتيبة النجم الأرجنتينى ليونيل ميسي.
واكتفى برشلونة بالحصول على لقب الدورى الإسباني "الليجا" هذا الموسم، في الوقت الذي كانت جماهير برشلونة تمني نفسها بالحصول على الثلاثية التاريخية، "دوري ابطال اوروبا، الدوري الاسباني، كأس ملك إسبانيا".
أحلام جماهير برشلونة في رحيل فالفيردي اصطدمت برغبة الإدارة في استمراره على رأس الإدارة الفنية للفريق، حيث ترى أن فالفيردى لا يتحمل مسئولية الإخفاق فى مسابقتى دوري ابطال اوروبا وكأس ملك إسبانيا.