كشفت تقارير صحفية سورية عن تزايد حالات زواج مسلحى الفصائل المنتشرة فى منطقة عفرين والمدعومة من تركيا، من فتيات من سكان المنطقة تحت التهديد أو الاختطاف، فيما يشبه ما قام به تنظيم داعش بحق الايزيديين حينما قام بغزو مدينة شنكال 2014 وجرائمه التالية.
وأكدت وسائل إعلام سورية أن تركيا تسعى إلى ترسيخ وجود مسلحى الفصائل والعوائل التى انتقلت من ريف إدلب و الغوطة الشرقية إلى المنطقة بمساعى دعم حالة التغيير الديموغرافى فى منطقة عفرين. وأن الاهالى يضطرون تحت التهديد بالقتل والاختطاف مصادرة الاملاك او القبول بتزويج بناتهم، وحتى فى حالات الرفض يتم اختطاف الفتاة، وإكراهها على الزواج.
ونقلت وسائل إعلام سورية عن أحد سكان مدينة عفرين ” تعرض عائلة تسمى "عمي" لضغوط كبيرة، وتهديدات يومية، بعدما رفضنا تزويج ابنة عائلة "عمي" لأحد مسلحى كتيبة السلطان مراد.
وكشفت الصحيفة عن 300 حالة زواج تمت بالإكراه، وهو رقم نفته مصادر تابعها مركز توثيق الانتهاكات فى شمال سورية، حيث أشار إحصاء مبدئى بوجود عدد قليل من حالات الزواج.
