صرح الدكتور زاهى حواس، عالم المصريات، ووزير الآثار الأسبق، أنه يجهز الآن لأوبرا توت عنخ آمون تحكى حياة وقصة الملك المصرى الأشهر توت عنخ آمون.
وأضاف لإنجى أنور فى برنامجها "سرى مش للغاية" أنه يكتبها بنفسه ويؤلف موسيقاها ويخرجها موسيقار إيطالى شهير، وذلك لعرضها بمناسبة افتتاح المتحف المصرى الكبير أو بمناسبة مرور 200 سنة على اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون، قائلاً: "زهقنا بقى من أوبرا عايدة".
وأكد دكتور زاهى حواس أنه سيقوم بعمل آشعة مقطعية لمومياء توت عنخ آمون للمرة الثانية فى سبتمبر المقبل، للتأكد من سبب وفاته وأنه عند إجراء الآشعة فى المرة الأولى توقف الجهاز، وقال ضاحكًا إن "هذه هى لعنة توت عنخ آمون"، واستدرك: بالطبع لا يوجد شىء اسمه لعنة الفراعنة، وأنه يبحث الآن فى سر امرأة توت عنخ آمون الملكة الجميلة التى تزوجت وهى صغيرة السن وعاشت أجمل قصة حب مع الملك الوسيم الصغير وحزنت كثيرا عندما مات.
وأكد دكتور زاهى حواس أنه يقود حملة مع مثقفين مصريين وأجانب لاسترجاع آثارنا فى الخارج وأنه حان وقت أن تعود الآثار التى خرجت من دول أفريقيا فى وقت الاستعمار إلى بلادها وأن هذا ما قاله به الرئيس الفرنسى ماكرون.
وعن مفاوضات استرداد حجر رشيد من بريطانيا، قال دكتور زاهى حواس: " بالرغم من أنه لدينا 4 أحجار مثل حجر رشيد لكننى أعتبر حجر رشيد رمز للهوية المصرية فقد عرفنا منه رموز الكتابة حينما فكها شامبليون، لذلك فمكان حجر الرشيد هو المتحف المصرى الكبير".
وحكى دكتور زاهى حواس أنه طرد بيونسيه من أمام أبو الهول حينما ضرب حارسها المصور ، وأنه اصطحب الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما داخل أحد المقابر الفرعونية وشاهد أوباما أحد حروف الجر اسمه: "حر" على جدار المقبرة الفرعونية وكان حرف الجر هذا بوجه إنسان فقال أوباما أنه يشبهه.
وأكد أن البعض يعتقد أن هناك مادة موجودة فى حلق المومياء من يمتلكها يستطيع تسخير الجان، مؤكدًا: "أنا بقول للناس مفيش حاجة اسمها زئبق أحمر، هذه الإشاعة مصدرها مواد التحنيط التى وضعت فى زجاجة، والفهلوية قالوا للناس إنها زئبق أحمر".
وعن بعض المواطنين الذين يرسلون رسالة تقول: "إنزل يا محمد لقينا آثار"، علق حواس قائلاً: "هؤلاء نصابين".
برنامج" سرى مش للغاية" تقدمه إنجى أنور يوميا ٩:١٥ مساء والإعادة ١٢ منتصف الليل على نغم إف إم ١٠٥,٣.