يتزايد حجم الغضب فى الشارع التركى مع تواصل الأزمات الاقتصادية التى تمر بها أنقرة بفعل الإجراءات الاقتصادية التى يتبعها الرئيس التركى رجب طيب أردوغان وتطبيقه سياسة الرجل الواحد.
فى هذا السياق أكد هشام النجار، الباحث الإسلامى، أن الشارع التركى غاضب بطبيعة الحال نتيجة سياسات أردوغان وعبر عن غضبه بالتصويت السلبى العقابى فى انتخابات البلديات التركية لصالح المعارضة التركية وهو ما مثل ضربة قوية لحزب أردوغان لم يتعرض لمثلها من قبل، موضحًا أن الشعب التركى سيرد على أردوغان وحزبه العدالة والتنمية فى انتخابات إسطنبول التركية.
وأضاف الباحث الإسلامى أن الأزمة بالنسبة للأوضاع فى تركيا فى أن شعب تركيا مقموع واستطاع أردوغان امتلاك أدوات قمعه من السيطرة على القضاء واختراق الجيش والهيمنة الكاملة على الإعلام.