تحرك جديد نفذتها المعارضة القطرية لكشف الانتهاكات التى يمارسها تنظيم "الحمدين" الإرهابى ضد قبيلة الغفران، وقبيلة المرة القطريتين، وإقدامه على التهجير القسرى لعدد من القبائل القطرية التى انتقدت سياسات النظام القطرى.
ووفق تقرير قناة المعارضة القطرية "مباشرقطر"، أن هذه التحركات كشف عنها المعارض القطري جابر المري، أحد قيادات قبيلة "الغفران" القطرية، حيث قال إن تحركات القبائل القطرية تسير على 3 اتجاهات الأولى القانون والمنظمات الدولية، والثانية المنظمات الحقوقية والثالثة الإعلام الدولي.
وأوضح المري، أن تلك التحركات تستهدف اعتراف حكومة قطر بحقوق قبيلة "الغفران" كاملة وليس الجنسية فقط، متابعًا: "يجب أن تعترف حكومة القطرية بالجريمة التي ارتكبتها قبل أي شيء".
ومن جانبه أكد الشيخ فهد بن عبد الله آل ثانى، أحد أفراد الأسرة القطرية الحاكمة، أن هناك عيدا للقطريين فى القريب العاجل من خلال تخلصهم من النظام القطرى.
وقال الشيخ فهد بن عبد الله آل ثانى، فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر": اعتقد أنه سيكون هناك عيد لنا جميعآ في القريب العاجل، فتصرفات إيران ستهوى بها في قاعٍ سحيق، وهكذا هم الحمقى يجنون على أنفسهم دائمآ بخبثهم وحقدهم وحسدهم وطمعهم مثل تنطيم الحمدين الإرهابي و حليفته غير الشريفة.
وتابع أحد أفراد الأسرة القطرية الحاكمة: الإعلاميون يدافعون عن السعودية ضد سياسات قطر الجميع يعلمون الآن أن الدوحة عميلة وجاسوس لإيران ولايشك بذلك الا معتوه أو جاهل، وأحد الأدلة كانت استضافة الدوحة للقمة الخليجية الـ٢٨ بحضور رئيس ايران آنذاك وفي نفس الوقت يدعم الحرس الثوري الميليشيات في المنطقة ومنها الحوثي.
وتابع الشيخ فهد بن عبد الله ال ثانى: أغلب المتكلمين بإسم قطر هم مرتزقة مأجورين باعوا أنفسهم وأوطانهم و ليسوا قطريين أصلآ وهذا دليل للعالم أجمع أن أهل قطر شرفاء لايرضون تصرفات تنظيم الحمدين الارهابي في مهاجمة أهلهم وإخوانهم في السعوديه الخليج والوطن العربي.
من جانبه اتهم خالد الزعتر المحلل السياسى السياسى السعودى النظام القطرى بالتناقض مشيرا إلى أن هذا التناقض سيزيد من أزمة النظام القطرى.
وقال المحلل السياسى السعودى فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على تويتر إن سياسة التناقضات التي يمارسها النظام القطري لم تعد متاحة ، ولن يكون بإمكان النظام القطري الوقوف في المنتصف تحت زعم الحياد ، فالنظام القطري سيدفع ثمن سياسة التناقضات.
