دائماً ما تكمن تفاصيل كثيرة فى البدايات، هناك فى فترة الطفولة وما قبل الشهرة وتولى المناصب، العديد من الأسرار والمعلومات المثيرة، منها مثلا الإجابة على السؤال الأهم فى الطفولة، "نفسك تطلع إيه لما تكبر"، سألنا عدد من الشخصيات البرلمانية هذا السؤال، فكانت الإجابات مثيرة وتضمنت أسرار تخرج للمرة الأولى.
سليمان وهدان وكيل البرلمان قال، : " كنت بقول عاوز أبقى ظابط شرطة، ولم أتمكن من الدخول، ولكن حققت أمنيتى فى أولادى، لدى 3 أولاد وكلهم ضباط، ولكن كان أمنيتى إنى أبقى شخص مهم، وكان عمى دائماً ما يتنبأ ليا إنى هكون شخص مهم جداً، وهقود القرية بتاعتنا فى بورسعيد".
وتابع النائب لـ "اليوم السابع"، : " لما كبرت ودخلت العمل السياسى، وبقيت رئيس مجلس محلى فى بورسعيد، حلمت أكون عضو مجلس النواب، خضت انتخابات 2005 ولم أوفق، ولما نجحت فى آخر البرلمان، كان عندى إصرار إنى أبقى وكيل البرلمان وقالوا مينفعش، ولكن كان عندى إصرار كبير، وبالفعل نحجت وحققت حلمى".
وقال النائب صلاح حسب الله المتحدث باسم البرلمان، : " كان نفسي أطلع ظابط، وبعد كده اختمرت رؤية وفكرة داخل رأسى، فكان نفسي أدخل اقتصاد وعلوم سياسية واشتغل فى السلك الدبلوماسيى، لغاية ما دخلت حقوق، وكملت فى اتحاد طلاب، كنت رئيس اتحاد طلاب مدرسة السعيدية الثانوية العسكرية، واتحاد جنوب الجيزة، وجامعة حلوان، ورئيس مكتب تنفيذى جامعات اتحاد طلاب جامعات مصر، و انخرطت فى العمل السياسى منذ 25 سنة".
وتابع "حسب الله" فى تصريح لـ "اليوم السابع"، : " أول حد كان تنبأ ليا، كان أبويا وقالي انت هتبقى واحد من المؤثرين فى المشهد بشكل أو بآخر، كان بيحتفظ بقصاصات الصحف اللى بتُكتب عنى، حتى مجلة المدرسة، وفى عيد الخريجين بمدرسة السعيدية، عبد الأحد جمال الدين وزير الشباب والرياضة الأسبق، تنبأ لى بأننى سأكون ذو شأن، واستمرت علاقتي بيه لدرجة إنه كان شاهد على جوازى".
وفى هذا السياق، منعت نصف درجة فقط النائب أسامة هيكل رئيس لجنة الإعلام بالبرلمان، وزير الإعلام الأسبق، من دخول كلية الطب الذى حلم الالتحاق بها فى ضوء النمط العائلى، بأن قمة المجد هو الالتحاق بكلية الطب كلية القمة، متابعاً، : "كنت بقول نفسى أطلع دكتور، ولما جبت 84.5% فى الثانوية العامة، دخلت كلية علوم".
وأضاف "هيكل" فى تصريح لـ "اليوم السابع"، أنه أحب الكتابة فى المرحلة الإعدادية، ففى مدرسة الطبرى كان يكتب فى مجلة المدرسة، وراسل العديد من الصحف فى فترة الجامعة، متابعاً، : "جدى كان يتنبأ لى دائماً بشئ مهم، والتحقت بالعمل فى الصحافة وبدأ مشوار كبير حتى وصل الحلم إلى السياسة الآن".