دعا أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، المجتمع الدولي إلى التمسك بالقانون الدولي وعدم الانصياع لمحاولات تدميره، خاصة محاولات الإدارة الأمريكية الهادفة لتشريع الاحتلال الإسرائيلي والاستيطان، وإسقاط ملفات اللاجئين والقدس والحدود، من خلال استبدال مبدأ الأرض مقابل السلام بالمال مقابل السلام.
جاء ذلك أثناء لقاء عريقات، اليوم الثلاثاء، مع مديرة دائرة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في وزارة الخارجية السويدية آن ديسمور، ترافقها سفيرة السويد لدى فلسطين، ومع مبعوث السكرتير العام للأمم المتحدة نيكولاي ملادينوف، ووفد من الكونجرس الأمريكي، وآخر من مجلس العموم البريطاني، كل على حدة.
وشدد عريقات على وجوب احترام قرار دولة فلسطين برفض المشاركة في ورشة عمل المنامة التي اقترحتها الإدارة الأمريكية بهدف تدمير جميع المرجعيات التي حددها القانون الدولي، بدءًا من إنهاء الاحتلال وتجسيد استقلال دولة فلسطين على حدود الرابع من يونيو 1967، وحل قضايا الوضع النهائي كافة، وعلى رأسها قضية اللاجئين استنادا للقرار الدولي (194) ومبادرة السلام العربية.
وجدد عريقات التأكيد على استقلالية القرار الوطني الفلسطيني، وأن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، و"أننا لم نفَوض أحدا للتفاوض باسمنا أو للقول إنهم يعرفون مصالحنا أكثر منا".
وشدد عريقات على وجوب التمسك بمبادرة السلام العربية دون تغيير، وقرارات قمة الظهران التي أسماها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز (قمة القدس) في شهر أبريل 2018، وقرارات القمة العربية التي عقدت في تونس في شهر مارس 2019.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة