أثارت الكاتبة الأسترالية جيرمان جرير زينج، كثيرا من الجدل فى مهرجان هاى فى ويلز، الذى يقام احتفالا بمرور الذكرى السنوية الـ 500 لوفاة الفنان الشهير ليوناردو دافنشى، وذلك عندما قالت إن دافنشى قذر ومخيب للآمال.
ووصفت الكاتبة الأسترالية جيرمان جرير زينج، أن لوحة الموناليز التى تعد أعظم أعماله واللوحة الأكثر شعبية فى العالم، هى فى الحقيقة لوحة لامرأة نصف ميتة، هذه الأنثى ذات الوجه الأخضر الغريب، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع "الجارديان" البريطانى.
وانتقلت الكاتبة جرير، إلى رسومات دافنشى، ومنها لوحة تصور القديس يوحنا المعمدان موجودة فى متحف اللوفر، ووصفتها فى سخرية إنه يصور ملاك بصورة صبى صارخ.
وأوضحت الكاتبة جرير، أنها تذكرت السفر من أستراليا إلى أوروبا لزيارة متحف اللوفر عندما كانت امرأة شابة، وشاهدت بورتريه" أوف بالدارارى كاستيجليون"، قائلة إنه عمل حميد ومريح وأنيق، لا أحد ينظر إليه لكن الزوار جميعًا يحدقون فى المرأة الميتة ، هذه الأنثى ذات الوجه الأخضر الغريبة."
وتابعت الكاتبة جرير، أن ليوناردو لم يكن شخصًا ملتزمًا على عكس مايكل أنجلو الذى كان محددا فى أعماله.
أما بالنسبة للوحة العشاء الأخير، التى يصفها الناس بأنها عمل فنى شديد الإبداع، قالت عنها بإنها قطعة عمل قذرة، ولذا لن تسامح دافنشى على تقديم لوحة العشاء المتواجدة على جدران الدير فى إيطاليا.
وأضافت جرير، يمكننى أن أحترم ليوناردو باعتباره مجربًا، رغم أنه يبدو لى أحيانًا أنه مجرب قليل الخيال.
لوحة الموناليزا
الموناليزا
لوحة العشاء