لاقت قرارات الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، ترحيبا واسعا من أعضاء مجلس النواب، حيث قرر زيادة مكافآت النشر الدولي لأعضاء هيئة التدريس المنشورة بحوثهم فى المجلات والدوريات العالمية بنسبة 100% بعد ضبط المعايير الخاصة بالنشر الدولى للبحوث العلمية.
كما أعلن زيادة تمويل النشر الدولى بنسبة 100% للقرارات، بعد تقدم الجامعة فى تصنيف Leiden الهولندى للجامعات لعام 2019 بعد فحص 30 ألف جامعة على مستوى العالم طبقا للمعايير الدولية للتصنيف، وتم إدراج جامعة القاهرة الأولى على مستوى الجامعات المصرية، حيث نشرت الجامعة 7406 بحثًا دوليًا، منهم 5749 بحثاً بالمشاركة مع الجامعات العالمية، و217 بحثًا بالمشاركة مع الصناعة، و194 بحثاً متميزًا داخل أفضل 10 مجلات علمية دولية، محتلة المركز 341 عالميًا فى هذا التصنيف.
وأكد أعضاء البرلمان أن مصر بحاجة للبحث العلمى الذى ينفع الناس ويساهم فى التنمية المستدامة، إلى جانب تحسين ترتيب الجامعة داخل التصنيفات الدولية المعتمدة، وطالبت لجنة الصناعة بالبرلمان الحكومة زيادة ومضاعفة ميزانية البحث العلمى والعمل على الاستفادة من الأبحاث العلمية فى مختلف المجالات الصناعية والزراعية والمشروعات القومية الكبرى التى تنفذها مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى جميع أنحاء البلاد.
ووجهت اللجنة تحية للدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة لتأكيده على أن ما تم اتخاذه من إجراءات فى البحث العلمى والنشر الدولى يعد أكبر حزمة إجراءات اتخذتها الجامعة، وذلك فى إطار تشجيع النشر الدولى بين أعضاء هيئة التدريس والاستفادة من البحوث العلمية فى دعم خطط الدولة نحو التنمية، وأن إدارة الجامعة تقدم الدعم المادى للكليات لنشر بحوثهم فى المجلات الدولية مع ضرورة إنشاء منصة للنشر الدولى يكون دورها مساعدة الكليات، وبخاصة كليات العلوم الإنسانية والاجتماعية لنشر بحوث أعضاء هيئة التدريس باللغة الإنجليزية في المجلات والدوريات العالمية، إلى جانب المساعدة فى ترجمة الأبحاث المستحقة للنشر الدولى من اللغة العربية إلى اللغة الإنجليزية، والعمل على تحويل المجلات العلمية بكليات الجامعة إلى مجلات دولية.
وأعرب نواب البرلمان عن سعادتهم بموافقة المجلس الأعلى للجامعات على إنشاء كلية الدراسات العليا للنانو تكنولوجى بجامعة القاهرة والتى تعد أول كلية للنانو تكنولوجى فى مصر وحرص الجامعة على توفير كافة الإمكانات والمقومات اللازمة لإنشائها من بنية تحتية وكوادر بشرية، لبدء الدراسة بها العام الجامعى المقبل، مؤكدين أهمية هذه الكلية لخدمة كل ما يهم الدولة المصرية فى هذا المجال.
