توالت التوسعات السعودية على المسجد الحرام وأخذت كل توسعة بعدا جماليا في السعة وجمال تنفيذ المشروع، وتعد التوسعات الأخيرة الأضخم على مر التاريخ.
وشكلت توسعات المسجد الحرام نموذجًا متفردًا على مر التوسعات التاريخية، حيث حققت أهدافها منذ التوسعة الأولى لاحتواء الأعداد المتزايدة بطاقة استيعابية تقدر بـ 313 ألف مصل، بعد أن كانت طاقته لا تحتمل أكثر من 47 ألف مصل.
فى العام 1375 من الهجرة كان وضع حجر الأساس للتوسعة الأولى إيذانًا ببدء التمدد الذى تطلب نزع المنازل والمحال المجاورة للحرم لصالح التوسعة، ثم شيد المسعى بطابقين والذى بلغ طوله 394 مترا وعرض 20 مترا.
التوسعة الثانية انطلقت فى 1406 من الهجرة، حيث باتت تستوعب أكثر من مليون مصل فى أوقات الذروة والازدحام بمساحة إجمالية تقدر بنحو 366.168 مترا مربعًا.
التوسعة الثالثة وفق تقرير لـ"العربية"، كان هدفها الوصول لطاقة استيعابية تصل إلى مليون و 400 ألف متر مربعًا، حيث تمت إزالة العقارات المجاورة للحرم بعدد 5882 عقارًا، من أجل استيعاب أكثر من مليونين من المصلين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة