قالت شركة فاير آى للحلول الأمنية الالكترونية إن شبكة من الحسابات المزورة على منصات التواصل الاجتماعى انتحلت صفة مرشحين سياسيين وصحفيين لنشر رسائل داعمة لإيران ومناهضة للرئيس الأمريكى دونالد ترامب خلال الفترة التى أجريت فيها انتخابات الكونجرس عام 2018.
وذكرت أن النتائج التى توصلت لها تظهر كيف يمكن لجماعات غير معلومة، وربما مدعومة من حكومات، أن تسيء استغلال منصات التواصل الاجتماعى للترويج لقصص وأى محتوى آخر يمكنه التأثير على اراء الناخبين الأمريكيين.
وأضاف التقرير أن الحملة جرى تنظيمها عبر سلسلة من الشخصيات المزيفة التى انشأت حسابات عديدة على منصات التواصل الاجتماعى ومن بينها تويتر وفيسبوك. وأُنشأت أغلب هذه الحسابات العام الماضى وجرى إغلاقها منذ ذلك الحين.
وأكدت شركتا تويتر وفيسبوك نتائج فاير آى بشأن إنشاء حسابات وهمية على منصتيهما.
وقال لى فوستر، وهو باحث يعمل مع فاير آى، إنه وجد أن بعض الشخصيات المزيفة، التى تنتحل فى الغالب صفة صحفيين أمريكيين، نجحت فى اقناع عدة وسائل إعلام أمريكية بنشر رسائل إلى رئيس التحرير أو مقالات أو تدوينات.
وقال التقرير إن هذه الكتابات عرضت وجهات نظر تقدمية ومحافظة على حد سواء وتناولت موضوعات تشمل قرار إدارة ترامب إدراج الحرس الثورى الإيرانى على قائمة المنظمات الإرهابية.
وقال فوستر "تقيمنا الذى نجريه بثقة قليلة يفيد بأن هذه الشبكة قد نظمت لدعم المصالح السياسية الإيرانية... ومع ذلك ، فنحن لم نصل إلى النقطة التي يمكن أن نقول عندها من الذى يقوم بهذا العمل أو من أين يأتى. التحقيق مستمر".
وقالت تويتر في بيان إنها "حذفت هذه الشبكة المؤلفة من 2800 حساب غير موثق منشأها فى إيران فى بداية مايو"، مضيفة أنها تجرى تحقيقا فى الأمر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة