نظمت هيئة حماية الشواطئ ندوة تثقيفية عن التغيرات المناخية وأهمية مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية فى منطقتى الساحل الشمالى ودلتا النيل.
وتولى الحكومة اهتماما كبيرا بالمناطق الساحلية لوسط وشرق وغرب الدلتا والتى تضم محافظات ( بور سعيد – دمياط – الدقهلية – كفر الشيخ – البحيرة) والتى تعتبر من أكثر الأماكن تضررًا بالمخاطر الناجمة عن التغيرات المناخية وارتفاع منسوب سطح البحر نظرًا لانخفاض مناسيب الأرض الطبيعة لتلك المناطق علاوة على هبوط سطح الأرض، حيث إنه يتركز بها عدد كبير من السكان والصناعات والبنية التحتية والزراعة والسياحة ومشروعات التنمية على امتداد الأراضى الساحلية الشمالية المنخفضة .
و تعتبر دلتا نهر النيل من الأراضى الزراعية الخصبة التى يجب المحافظة عليها وتشكل دلتا النيل أكثر من 50% من النشاط الاقتصادى للبلاد من خلال الزراعة والصناعة والسياحة ومصائد الأسماك.
ونظرًا لما تسببه العواصف الشديدة الناجمة عن التغيرات المناخية وارتفاع المد والجزر المرتبطة بارتفاع منسوب سطح البحر إلى فيضانات ساحلية تؤدى إلى غرق المناطق المنخفضة سنويا فقد تعطل استغلال المناطق الساحلية المنخفضة شمال الطريق الدولى بمحافظات دلتا نهر النيل والتى تتأثر بالتغيرات المناخية وارتفاع مياه سطح البحر فى أعمال التنمية والاستثمار لعقود طويلة الأمر الذى أدى إلى قيام وزارة الرى بتنفيذ خطه لحماية جميع المناطق الساحلية المعرضة للنحر وتراجع خط الشاطئ باستثمارات تقدر بحوالى 3 مليارات جنيه، بالإضافة إلى توفير مصادر أخرى للتوسع فى تمويل تلك المشروعات بتلك المناطق.
وحصلت الحكومة على منحة من صندوق المناخ الأخضر والبرنامج الإنمائى للأمم المتحدة بقيمة 31.5 مليون دولار لحماية المناطق الأكثر تضررًا من المخاطر الناجمة عن التغيرات المناخية وارتفاع سطح البحر بطول حوالى 70 كيلو مترا باستخدام أنواع من الحمايات تتلاءم مع البيئة الطبيعة للمنطقة الساحلية ويستغرق تنفيذ المشروع 7 سنوات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة