منافسة شديدة للغاية بين مصنعى ومنتجى الأجهزة الذكية فى العالم للأستحواذ على الحصة الأكبر من السوق العالمى للهواتف، إلا أن تلك المنافسة أصبحت محسومة بين خمس شركات كبرى فى العالم، لم تصل لهذا المركز من فراغ ولكن عبر انفاق أموال ضخمة على البحث والتطوير و الإبتكار و الإعتماد برامج وتقنيات الذكاء الإصطناعى، وتطوير الهواتف باستمرار لتناسب احتياجات المستخدمين من الشرائح المختلفة وتصنيع الهواتف فى الصين للحصول على ميزات سعرية.
وتستحوذ شركة سامسونج الكورية على النسبة الأكبر من السوق العالمى من حيث حجم مبيعات الهواتف تليها شركة هواوى الصينية ثم ابل الأمريكية ثم شياومى الصينية و OPPO الصنية، وذلك وفقا لتقرير مؤسسة جارتنر للأبحاث.
وشهدت الثلاث سنوات الماضية صعودا كبيرا للشركات الصينية، والتى أصبحت مجتمعة تسيطر على الحصة الأكبر عالميا بسبب المنافسة السعرية وهو ما دفع غالبية المصنعين فى العالم للتصنيع فى الصين إلى جانب مصانع أخرى فى العالم.
وكانت وزارة التجارة و الصناعة فى مصر قد أصدرت قرار منذ عدة أشهر بوقف دخول الأجهزة الذكية غير المسجلة بمصانعها فى الخارج إلى مصر فى خطوة لضبط السوق، وهو ما التزمت به الشركات الكبرى فى السوق.