أعلنت شركة فيس بوك عن استثمارات طويلة الأجل فى مجال الذكاء الاصطناعى (AI) لاكتشاف المحتوى الذى ينتهك سياساتها بشكل استباقى.
وقال "مانوهار بالورى" من فريق الذكاء الاصطناعى بفيس بوك ، على هامش مؤتمر F8 للشركة فى سان خوسيه كاليفورنيا، "لمساعدتنا على اكتشاف المزيد من هذا المحتوى الإشكالى، نعمل على التأكد من أن أنظمة الذكاء الاصطناعى لدينا يمكنها فهم المحتوى بأقل قدر ممكن من الإشراف".
وأضاف "بالورى": "ساعدنا التقدم فى معالجة اللغة الطبيعية (NLP) على إنشاء لغة رقمية مشتركة للترجمة، حتى نتمكن من التقاط محتوى ضار عبر المزيد من اللغات"، حيث طور فيس بوك طريقة جديدة للتعرف على الأشياء تسمى "Panoptic FPN" ساعدت الأنظمة التى تعمل بنظام الذكاء الإصطناعى فى فهم السياق من خلفيات الصور.
وقال بالورى: "نماذج التدريب التى تجمع بين الإشارات الصوتية والمرئية تزيد من تحسين النتائج"، إلا أن فيس بوك يواجه حاليا عدة تحقيقات فى جميع أنحاء العالم بسبب انتهاكات الخصوصية وانتشار المحتوى الضار وغير المتحيز على منصاته، بما فى ذلك WhatsApp، وقال Joaquin Quinonero Candela من فريق الذكاء الاصطناعى بفيس بوك، إن الشركة تتبنى أفضل الممارسات لتحقيق العدالة لضمان حماية الذكاء الاصطناعى للأشخاص ولا تميز ضدهم "فى كل خطوة من خطوات تطوير المنتج".
وقال فيس بوك إنه طور عملية جديدة لأنظمة الذكاء الاصطناعى، التى توفر إرشادات لمساعدة الباحثين والمبرمجين فى تصميم مجموعات البيانات وقياس أداء المنتج واختبار الأنظمة الجديدة من خلال عدسة الشمولية، وقالت الشركة: "بالنسبة للرؤية، تشمل تلك الأبعاد لون البشرة والعمر والعرض بين الجنسين وبالنسبة للصوت، فهى تشمل اللهجة والعمر والجنس".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة