أعرب الاتحاد الأوروبى، عن أسفه العميق لقيام الولايات المتحدة الأمريكية بتفعيل القانون المسمى ليبرتاد لعام 1996.
ويفتح هذا القانون الذى تم تفعيله اليوم، الباب أمام واشنطن لفرض عقوبات أحادية الجانب على أى فرد أو شركة أو هيئة تبرم أى شكل من أشكال العقود أو تشرع بتعامل تجارى من أى نوع مع كوبا.
ورأت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية فى الاتحاد فيديريكا موجيرينى - فى بيان صدر عنها، الخميس - أن التصرف الأمريكى ينتهك الالتزامات التى قطعتها واشنطن على نفسها بموجب اتفاقيات موقعة مع الاتحاد عامى 1997 و1998، لافتة إلى أن الاتفاقيات المذكورة قد تم احترامها من قبل الطرفين منذ توقيعها وحتى الآن، حسبما أوردت وكالة أنباء (آكي) الإيطالية.
وجاء فى البيان أن القرار الأمريكى سيؤدى إلى توترات غير مفيدة وسينسف الثقة بالشراكة عبر الأطلسى ويضع مستقبلها، على المحك.
وأشارت المسؤولة الأوروبية إلى أن الاتحاد سيفعل القوانين المضادة الخاصة به للتصدى للحظر الأمريكي، موضحة أن الاتحاد الأوروبى سيستمر فى العمل مع الشركاء الدوليين، الذين عبروا - بدورهم - عن قلقهم من التصرفات الأمريكية.
ولا يزال الاتحاد الأوروبى يرى أن تطبيق العقوبات الأمريكية أحادية الجانب خارج الحدود، يشكل انتهاكاً للقوانين الدولية ولقوانين منظمة التجارة العالمية.