بعد تعرضها لحملة انتقادات واسعة وهجوم غير مبرر من والإساءة لشخصها ووصفها بصفات غير حقيقية، واجهت الفنانة لقاء الخميسي الانتقادات بفقرة ترفيهية أثناء رحلتها الأخيرة لكرواتيا.
ونشرت الخميسي مقطع فيديو لها وهى تركب "مرجيحة" فى رحلتها الأخيرة، عبر حسابها الشخصى، وظهر عليها سعادة عارمة، وتسارع متابعيها فى الاشادة والترحيب بها على مقطع الفيديو الذى نشرته، وهى ترتدى فستان طويل أبيض اللون .
وشاركت الخميسي مؤخراً بعض التعليقات التى أثرت بالسلب على حياتها وقالت: "حبيت أشاركم بعض الكومنتات التى إن نمت على شيء فإنها تنم على تدنى النفسيات، زملاء كتير بيعانوا من الكلام دا"، مضيفة: أنا مش قادرة أصدق إن فى ناس لسه لحد النهاردة بتعتقد أن الأسلوب المتدنى ده بيشعرهم بالراحة النفسية ولأنهم سود من جواهم".
وسرعان ما تضامن المئات من متابعى "لقاء" ضد هذه الفئة القليلة مطالبين أن تتجاهل هؤلاء المتطفلين وإغلاق التعليقات، حيث قال أحد المتابعين: "ميستهلش تركزى مع النوعية دى، والله انتى جميلة وكل الناس بتحبك فعلا"، فيما قالت أخرى: "متزعليش ولا تهتمى، ناس فاضية ونفوسهم وحشة".
وكانت لقاء الخميسى، صرحت مؤخرا إنها لا تجيد القيام بأدوار الإغراء فى التمثيل، مشددة على أنها لم تقوم بمثل هذه المشاهد فى السابق مطلقاً، وقالت خلال ظهورها فى برنامج "حفلة 11" مع سمر يسرى:"أنا بتكسف ومش بعرف أعمل أدوار إغراء.. حبيبى يا جوزى والله غلبان جداً "، لافتة إلى أن مثل هذه المشاهد تتطلب أمورا لا تجيدها.
وأشارت لقاء الخميسى، خلال اللقاء، إلى أن والدتها "آشورية" وأنها كانت ومازالت مرتبطة بالحضارة واللغة الآشورية، كاشفة أن الآشورية حضارة كبيرة لها لغة وتاريخ مثل الفراعنة، وتابعت: "أنا نص مصرية ونص آشورية.. وأكثر ما يميز الحضارة المصرية والآشورية أن دماغهم صعبة أوى وأقوياء جداً وعلى النقيض جداً يعمهم الحنين.. أنا بسمع الأغانى الآشورية بس مش بعرف أغنى معاهم".
وأجابت لقاء الخميسى، على سؤال "هل أنت مظلومة فى الوسط الفنى أم لا؟"، قائلة: "زمان كنت بحس أنى مظلومة لكن الآن لا.. كلما كبر الشخص ونضج تتغير نظرته فى الحياة.. فى النهاية ربنا ضهر كل الناس".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة