وأشارت المجلة إلى أن الهيئة التنظيمية النووية المصرية"انرا" وافقت على موقع الضبعة فى المرحلة الأولى من إجراءات الترخيض اللازمة لبناء الطاقة النووية، وتعتبر انرا هى الهيئة التى تراقب الأنشطة النووية فى مصر لضمان السلامة والممتلكات والبيئة من مخاطر الإشعاع.
وسيتم بناء المركز النووى فى الضبعة من قبل السلطة المصرية لمراكز الأسلحة النووية، سيتم بناء محطة الضبعة للطاقة النووية من قبل محطة الطاقة النووية المصرية (NPPA) ، المرتبطة بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة ، بالتعاون مع شركة روساتوم الروسية.
وقال رئيس محطة الطاقة النووية المصرية (NPPA)، أمجد الوكيل ، إن الترخيص يعنى أن موقع الضبعة يفى بمعايير الوكالة الدولية للطاقة الذرية والوكالة المصرية للطاقة الذرية. وكانت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة قد أعلنت بالفعل فى شهر يناير أن المشروع ، الذي يضم أربعة مفاعلات نووية فى محافظة مرسى مطروح على ساحل البحر المتوسط ، قد اكتمل.
وقال المتحدث باسم انرا كريم الأدهم بأن "مؤسسة انرا تجرى مراجعة نهائية للوثائق المتعلقة بالأمن وأكد أن الهيئة أجرت عدة اختبارات للتحقق من ملاءمة الموقع ، بما فى ذلك الدراسات من التأثير البيئى لضمان عدم وجود ضرر على مواطنى المنطقة وعلى البيئة.
أشارت المجلة إلى أن فى عام 2008 ، وقعت روسيا ومصر اتفاقية تعاون بشأن الاستخدام السلمى للطاقة النووية، وفى عام 2015 ، وقع البلدان اتفاقية أخرى لبناء محطة للطاقة النووية فى الضبعة ، وفى ديسمبر 2017 ، وقعا الاتفاقية لبدء العمل فى الموقع.
سيتم الانتهاء من المشروع على ثمانى مراحل ، مع بناء المفاعلات الأربعة بحلول بداية عام 2020، ومن المتوقع الانتهاء من جميع المراحل الثمانية بحلول عام 2025. يجب أن تكلف المرحلة الأولى من المشروع 10 مليارات دولار ، والمشروع الكلى سيكلف 25 مليار دولار،و سوف يغطى القرض الروسى 85 ٪ من النفقات. والفائدة على القرض بعد التسوية تقدر بـ 5 مليارات دولار.