انتخب البرلمان في بابوا غينيا الجديدة، وزير المالية السابق جيمس مارابي، رئيسا جديدا للوزراء أمس، الخميس، بعد أسابيع من الاضطرابات السياسية الناجمة عن طريقة إدارة ثروات البلاد الطبيعية بالدولة الواقعة في جنوب المحيط الهادي.
وأصبح مارابي رئيسا للوزراء بأغلبية ساحقة، إذ حصل على 101 صوت مقابل ثمانية في البرلمان في العاصمة بورت مورزبي وذلك بعد يوم من استقالة بيتر أونيل، الذي ظل سبعة أعوام في المنصب، في أعقاب عدم حصوله على دعم المجلس.
وأعلن رئيس البرلمان جوب بومات انتخاب مارابي رئيسا للوزراء ثم علق البرلمان حتى يتسنى لمارابي أداء اليمين أمام الحاكم العام بوب داداي. وأحاط أعضاء البرلمان برئيس الوزراء الجديد لتهنئته.
وحظى مارابي بدعم أعضاء حكومة أونيل ولكن لم يتضح على الفور إن كان سيحدث تغييرات على المستوى الوزاري أو السياسة. واستقال مارابي من منصب وزير المالية في أبريل بعد أن أثار تساؤلات حول صفقة للغاز مع شركة توتال الفرنسية.
ويعتقد أنصاره أنه قد يعيد النظر في الصفقة بعد توليه المنصب.
والاضطراب السياسي ليس أمرا غريبا على البلد الذي يعاني الفقر رغم أنه غني بالموارد لكن استقالة مارابي من الحكومة أثارت قلقا متزايدا إزاء الإدارة وعدم انتفاع الفقراء من الموارد، وهو ما أدى إلى استقالة أونيل في نهاية المطاف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة