تصدر خلال أيام، عن دار العين للنشر والتوزيع، رواية تحت عنوان "صخرة هليوبوليس"، للكاتب أحمد زغلول الشيطى، وهى روايته الثانية بعد "ورود سامة لصقر".
وتختلف رواية الشيطي الجديدة، التي تقع في 132 صفحة من القطع المتوسط، عن روايته الأولى، فعلى العكس من "ورود سامة"
الرواية التى تقع فى 132 صفحة، تظهر الذات فى "صخرة هليوبوليس" مفككة وموزعة على أكثر من شخص، البطل الرئيسى ليس له اسمًا واحدًا، له أسماء متعددة، وليس له انتماء طبقى واحد، له انتماءات متعددة، ولا ينتمى لجغرافيا واحدة، بل إلى جغرافيات متعددة، وربما ما سوف يوحده هو "صخرة هليوبوليس"، وهو عنوان الرواية، ذلك الحجر الذي ينصب وعيه عليه في لحظة مواجهة حادة.
وتصدر الرواية الجديدة للشيطي بعد ما يقترب من 30 عامًا على صدور روايته الأثيرة والوحيدة "ورود سامة لصقر"، التي حولت مؤخرًا إلى فيلم درامى طويل من إخراج أحمد فوزى صالح بعنوان "ورد مسموم".
يقول الشيطي، إن رواية صقر ربما تعبر عن "الولد" الذى كتبها، ولد عانى اليتم مبكرًا، وخرج للعمل وهو طفل صغير، لأن أسرته لابد أن تعيش، ثم قرر أن يهج إلى القاهرة، رغم أنه لا يملك مليمًا فى جيبه ولا يوجد لديه من ينتظره هناك، ولعل روايتى الجديدة "صخرة هليوبوليس" دليل أقدمه للعالم أننى لازلت حيا، وأننى أخوض مغامرتى مرة أخرى، وأنني أعمل كما لوكنت كاتبًا شابا من أول وجديد، أحاول تقديم هذا العمل التجربة التالية لصقر، وأنا أقدمها ليس لتقرأ فقط وإنما كدليل على نجاتي، وأنني استعدت روحى من الموت.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة