سى.إن.إن: المسلمون فى أمريكا يخشون الكشف عن هوياتهم الجنسية

الخميس، 30 مايو 2019 12:03 م
سى.إن.إن: المسلمون فى أمريكا يخشون الكشف عن هوياتهم الجنسية ترامب
كتبت: إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت شبكة "سى.إن.إن" إن فى إستطلاع للرأى بين المسلمين الأمريكيين، رفض أى شخص تعريف نفسه على أنه مثلى الجنس، مشيرة إلى أنه بالنسبة للعديد من المسلمين المثليين فإن الخروج إلى النور ومواجهة عائلاتهم ومجتمعاتهم الدينية قرارا محفوف بالمخاطر.

 

ويقول تقرير الشبكة الأمريكية، الخميس، إن عدد الأمريكيين المسلمين الذين يرون ضرورة قبول المثلية الجنسية،  تضاعف خلال العقد الماضى إلى 52%، وربما يكون أعلى بين جيل الألفية.

 

ويشير التقرير إلى مسجد الرابية، الذى تم تاسيسه فى شيكاغو عام 2016، على خمسة ركائز اساسية لقبول الجميع، بما فى ذلك التعهدات بأن يكون "محوره المرأة" ومناهضة العنصرية ضد المثليين، والترحيب بمجموعة متنوعة من التقاليد الإسلامية. المسجد اسسته مهدية لين، وهى امرأة متحولة جنسياً.

 

ولعدة سنوات، حضرت لين فى أحد المساجد فى مجتمع مسلم محافظ صغير فى أوكلاهوما، حيث كانت الناس تعتقد أنها امرأة مستقيمة، وتقول لين: "كان هناك دائمًا خطر معرفة هويتى الجنسية.. لكن فى ذلك الوقت، أردت فقط التركيز على إيمانى".

 

 

 

وفى جميع أنحاء العالم، وخاصة في برلين وتورونتو، توجد بعض من المساجد مثل الرابية. 

لكن عددا من المساجد والمراكز الإسلامية التي تدعم المثليين في الولايات المتحدة لا يزال ضئيلاً.

وتشير إلى الإمام ضيائى عبدالله، وهو واحد من رجال الدين المثليين القلائل ممكن يعلنوا هويتهم الجنسية، والذى عمل طيلة 4 سنوات على بناء مسجد للمسلمين المثليين فى واشنطن العاصمة، لكنه واجه فقر التمويل مما دفعه للانتقال إلى كولورادو، حيث يبعد أقرب مسجد مسافة ثمانى ساعات بالسيارة.

وعلى الرغم من تزايد الرغبة بين مسلمى أمريكا لقبول المثلية الجنسية ومع ذلك لا يزال الخوف من الإعلان يمتلك الكثيرون. 

ووفقًا لمسح أجرى مؤخرًا لأكثر من 800 مسلم أمريكى، لم يعرف أحد قط نفسه على أنهم مثلى بسبب الخوف من الإقرار بالأمر.

لكن فى مسح أجراه معهد السياسة الاجتماعية والتفاهم مؤخرًا، قال 31٪ من المسلمين الأمريكيين إنهم يحملون رأيًا إيجابيًا عن المثليين، وأعرب 23٪ عن رفضهم، فيما قال 45٪ أنهم "ليس لديهم رأى".

ووجدت الدراسة أن من بين الكاثوليك واليهود والبروتستانت الذين شملهم الاستطلاع، كان الإنجيليون البيض فقط هم من لديهم آراء أقل تفضيلًا بشأن المثليين.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة