أكد خالد الزعتر المحلل السياسى السعودى، أن ذهاب الرئيس التركى رجب طيب أردوغان إلى الإصرار على عدم صحة نتائج الانتخابات البلدية وبخاصة في مدينة إسطنبول، وإعادة هذه الانتخابات والتركيز على العاصمة "إسطنبول" هي محاولة لإنقاذ شعبيته وشعبية حزبه، وخاصة وأن نتائج الانتخابات وبخاصة في إسطنبول " مسقط رأس أردوغان " تعتبر صفعة قوية للنظام الحاكم في تركيا، وتأكيد على التراجع القوي لشعبيته.
وأضاف المحلل السياسى السعودى أن أردوغان يرى أن الاعتراف بنتائج انتخابات إسطنبول، هو اعتراف بتراجع شعبيته وشعبية حزبه، وهي قناعة وصل لها عدد من الأعضاء في داخل حزب العدالة والتنمية ومن بينهم أحمد داوود أوغلوا والذي يرى أن سياسات أردوغان أضرت بالحزب وأدت لتراجع شعبيته.
وكانت نقابة المحامين فى العاصمة التركية أنقرة قالت فى تقرير مفصل لها عن الانتهاكات التى تجرى فى مديرية أمن أنقرة، بتعذيب قرابة 100 الدبلوماسيين السابقين بتهمة الصلة بالانقلاب الفاشل فى 2016، حيث وثقت النقابة كل هذه الأمور فى تقريرها.