لقاء خاص استعرض واقع الدعوة وتنشيط نشر الوسطية بين الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر ووزير الأوقاف ضم كوادر وشباب الدعوة بمساجد مصر.
على رأس وفد كبير من قيادات وزارة الأوقاف قام د. محمد مختار جمعة اليوم الخميس بزيارة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر لتهنئته بعيد الفطر المبارك والاستفادة برؤيته وتوجيهاته في الشأن الدعوي، وضم وفد الأوقاف 14 وكيل وزارة من شباب وزارة الاوقاف بالقاهرة والمحافظات الامام الاكبر الدكتور احمد الطيب شيخ الأزهر.
وخلال اللقاء أعرب وزير الأوقاف، عن تبني جميع قيادات وأبناء وزارة الأوقاف للمنهج الأزهري الوسطي واعتزازهم بأزهريتهم وأزهرهم الشريف .
من جانبه أعرب فضيلة الإمام الأكبر عن سعادته بلقاء هذه النخبة المتميزة من قيادات وزارة الأوقاف، ولا سيما أن معظمهم من الشباب الحاصلين على درجة الدكتوراه من جامعة الأزهر الشريف، وعرض وزير الأوقاف جانبا من جهود وزارة الأوقاف في مجال التدريب واختيار القيادات، حيث أكد فضيلة الإمام الأكبر على أهمية مواصلة برامج التدريب العصري وتنوعه بين الشرعي والثقافي.
واستقبل الوزير، وكيل الأزهر على الباب الرئيسى، كما استقبل الإمام الأكبر على باب مكتبه ودار نقاش بمكتبه حول المساجد وإعمارها.
وقدم وزير الاوقاف شباب الدعاة من وكلاء ألوزارة كل بمؤهل الدكتوراة التى حصل عليها من جامعة الازهر وناقش المساجد الكبرى وال البيت.
وقال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أن الاوقاف جددت مساجد بمليار وربع فى عام واحد وطورت مساجد أل البيت داعيا الامام الأكبر لزيارتهم.
وقال الإمام الأكبر، أن هؤلاء الدعاة تلامذته وقوة ضاربة، ومن أبناء الازهر وهم يبعثون الأمل، مطالبا بالجد فى التدريب والتثقيفف.
وأضاف شيخ الأزهر، أن عدم تدريب الإمام يجعله عرضه للاختطاف، مضيفا أن العبئ ثقيل ولابد أن يبدأ من الأن إعداد الدعاة علميا.
وأشار الامام الاكبر، لجهد الأوقاف الكبير وأن وزير الاوقاف تلميذه وأخوه الأصغر وله جهد معبرا عن إعجابه بعمل الاوقاف، مضيفا: أن الفكر المتشدد يحرم تهنئة الأقباط فى الوقت الذى يحلل له الزواج من المسيحية فكيف يمر العيد دون أن يهنئها وكيف يختلف معها فى كل الأيام ويهنيها بالعيد.