كشف فريق عمل تليسكوب "سوبارو" الذى يبلغ طوله 8.2 متر فى هاواى، أنهم حددوا ما يقرب من 1800 من "المستعرات الأعظمية" أو ما تعرف بـ "سوبر نوفا"، وهو حدث فلكى يحدث خلال المراحل التطورية الأخيرة من حياة النجم.
وبحسب موقع "ديلي ميل" البريطانى، فقام فريق يضم باحثين من معهد كافلى للفيزياء والرياضات الكونية، وجامعة توهوكو، وجامعة كونان، والمرصد الوطنى الفلكى لليابان وجامعة طوكيو بنشر هذا الاكتشاف وقالوا: "المستعرات النجمية هى حدث نادر فقد تمكن الفلكيون من التقاط صور شديدة الوضوح لها باستخدام كاميرا بدقة 870 ميجا بكسل يمكنها التقاط زوايا واسعة".
وأكدوا خلال تقريرهم ان الفريق قام بتصوير الجزء نفسه من سماء الليل مرارا وتكرارا على مدار 6 أشهر حيث كشف عن المستعرات الأعظمية المختبئة فى الكون البعيد استنادا إلى كيفية تغير النجوم فى السطوع.
وأضافوا: "تبعد هذه المستعرات النجمية عن كوكب الأرض بنحو 8 مليارات سنة ضوئية، وتعتبر سلسلة البيانات الجديدة بما فى ذلك العديد من المستعرات النجمية مفيدة فى حساب مسافة النجوم مما يساعدنا فى فتح أدلة جديدة حول توسع الكون".
ساعد تليسكوب سوبارو الباحثين بالفعل على إنشاء خريطة ثلاثية الأبعاد للمادة المظلمة ومراقبة الثقوب السوادء البدائية.
