وأكد الأهالى في شكوتهم أن ما يحدث هو كارثة بكل المقاييس حيث تحولت المنطقة إلى مقلب كبير للمخلفات بجميع أنواعها ومن بينها المخلفات الطبية الخطرة، بالإضافة إلى الحيوانات والطيور النافقة والتي تسببت في تجمع الكلاب الضالة وبعض الطيور الجارحة ، ما يعزز نقل الأمراض من خلال تكاثر القوارض والزواحف الأمر الذى يسبب خطر على البيئة المحيطة.
ولم تقف شكوى الأهالى عند هذا الحد بل اشتكوا من تسبب سيارات النقل الثقيل والجرارات في تهالك البنية التحتية للطريق وتحويلها من طريق أسفلتى إلى طريق ترابى يصعب السير عليه.
وناشد الأهالى رئيس مجلس قرى الكشح ورئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة دار السلام والدكتور أحمد الانصارى بسرعة التدخل وإزالة كل التراكمات ووضع حد للكارثة البيئة الموجودة بالمنطقة.