الأمن العام اللبنانى: تأمين العودة الطوعية لعدد من النازحين إلى سوريا ..غدا

الجمعة، 31 مايو 2019 11:26 ص
الأمن العام اللبنانى: تأمين العودة الطوعية لعدد من النازحين إلى سوريا ..غدا نازحون سوريون - أرشيفية
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلن جهاز الأمن العام اللبنانى، أنه سيقوم بتأمين "العودة الطوعية" لأعداد من النازحين السوريين ممن يتواجدون داخل الأراضى اللبنانية إلى سوريا، صباح غد السبت.

وذكر بيان صادر، اليوم، عن الأمن العام اللبنانى، أن النازحين السوريين سيتم تأمين عودتهم إلى بلداتهم فى سوريا من خلال 3 مراكز حدودية هى (القاع، والمصنع، والعبودية) وأنه تم تحديد 8 مناطق رئيسية على مستوى لبنان تتضمن نقاط تجمع للنازحين لاتخاذ الإجراءات اللازمة نحو تنظيم عملية عودتهم، نظرا لكونهم يقطنون مناطق مختلفة ومتفرقة من البلاد.

ويتولى الأمن العام منذ منتصف العام الماضى، عملية تأمين العودة الطوعية لدفعات من النازحين السوريين الذين يبدون رغبة مسبقة بالعودة إلى بلداتهم ومدنهم فى سوريا، بالتعاون مع مفوضية اللاجئين الأممية، حيث يقوم بتسجيل الأسماء والأعداد، والتنسيق مع السلطات الأمنية السورية فى شأن ترتيبات عودتهم على دفعات ومراحل متتالية.

وسبق وأعلن الجهاز فى شهر مارس الماضى، أن عدد النازحين السوريين الذين غادروا لبنان وعادوا إلى سوريا، ابتداء من منتصف العام الماضي، بلغ 172 ألف لاجىء، وذلك فى ضوء التسهيلات الإدارية وآلية العودة الطوعية التى وضعها الأمن العام فى كل المناطق اللبنانية.

يشار إلى أن الأرقام الرسمية الصادرة عن الدوائر اللبنانية والأممية تفيد بوجود قرابة مليون و300 ألف نازح سورى داخل الأراضى اللبنانية، ويتحصلون على مساعدات من المجتمع الدولى والمنظمات الدولية والأممية، غير أن مسئولين لبنانيين يؤكدون أن العدد الفعلى يتجاوز ذلك الرقم ليتراوح ما بين مليون ونصف المليون وحتى 2 مليون نازح.

ويعانى لبنان من تبعات اقتصادية كبيرة جراء أزمة النزوح السوري، حيث يعتبر البلد الأكبر فى العالم استقبالا للاجئين مقارنة بعدد سكانه الذى يقترب من 5 ملايين نسمة، وكانت روسيا قد أطلقت خلال العام الماضى مبادرة وصفتها بأنها "استراتيجية" لإعادة النازحين السوريين من الدول المضيفة، وتحديدا دول الجوار السورى المتمثلة فى لبنان والأردن وتركيا، باعتبار أن تلك الدول يتواجد بها العدد الأكبر من النازحين السوريين جراء الحرب السورية، وأعلنت الحكومة اللبنانية الجديدة تبنيها لهذه المبادرة كأساس لعودة النازحين، غير أن المبادرة لم تبدأ العمل بصورة فعلية حتى الآن.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة