"الإخوان وهيومان رايتس ووتش وبى بى سى" ، 3 جهات يجمع بينها التحريض ضد الدولة المصرية ، لذلك يمكن وصفها بأنها وجوه لعملة واحدة، عملة التشويه والفبركة وبث الأكاذيب ، والدفاع عن العناصر الإرهابية والمتطرفة.
إبراهيم ربيع القيادى ،السابق بتنظيم الإخوان، رصد عددا من الجهات التى تدافع عن الإخوان بتشويه الدولة المصرية، قائلا :"التنظيم الدولى لإدارة حروب الجيل الرابع يشمل كلا من تنظم الإخوان وقنوات بى بي سي والجزيرة والسي إن إن ومنظمة هيومان رايتس وتش الحقوقية".
وأضاف ربيع قائلا : "الدول الاستعمارية كانت تحتل الدول بالجيوش والمعدات وكان هذا يتطلب ميزانية تتعدى مئات المليارات من الدولارات فضلا عن خسائر بشرية في الجنود جراء حركات المقاومة والتحرر الوطنى ، لذلك جاء التفكير فى بديل قليل التكلفة ويحقق نفس الأهداف وهو تدمير الدول بأيدي مواطنيها حتى لا تستطيع تنمية مواردها أو حماية ثرواتها فتقوم القوى الاستعمارية بإدارة تلك الدول عن بعد ولا تملك هذه الدول من أمرها شيئا إلا الانصياع والإذعان أو التقسيم لصناعة جغرافيا سياسية جديدة تخدم مصالح القوى الاستعمارية وتؤمن وجود ونمو الكيان الصهيونى فى المنطقة ، مضيفا "تنظيم الإخوان وهيومان رايتس أعضاء في تنظيم ادارة حروب الجيل الرابع، فالإخوان تقوم بصناعة الفوضى الاجتماعية فإذا استعصى الأمر من خلال العمليات الارهابية وهيومان رايتس بتدليسها وتزويرها للتقارير تحول الارهابيين إلى مظاليم لهم حقوق، ثم وتقوم منصات الكذب بى بي سي والجزيرة والسي إن إن بالحشد الاعلامي و "الزن على الودان " لتمرير تلك الحالة وصناعة جو من الارباك والإثارة ينشأ عنها حالة من تزييف الوعي لدى قطاع كبير من مواطني المنطقة عموما ومواطنى الدول العربية خصوصا لأنهم المعنيون بحالة الحرب الاعلامية والحقوقية الدائرة فى المنطقة".