جريمة قتل غريبة دارت أحداثها بمنطقة الزيتون ،بعدما أنهت فتاة حياة والدتها المسنة بسكين وهى نائمة على سريرها، ولم تكتفى المتهمة بذلك بل قتل قطتها الصغيرة التى كانت تربيها فى شقتها.
انتقل اليوم السابع لمكان الحادث، الجيران فى حالة ذهول وصدمة مما حدث من بنت منطقتهم المعروف عنها بالتزامها الدينى وعدم ظهور أى اعراض مرض نفسى عليها طيلة وجودها فى المنطقة .
صاحب محل أكد لليوم السابع أن المتهمة "هدى" كانت تعمل موظفة فى الإذاعة والتلفزيون ،وسلوكها طبيعى وتشترى منه مستلزمات البيت، ولم يلاحظ عليها أى تغيرات فى معاملتها معه مشيرا الى أنها تقيم مع والدتها المسنة داخل شقتها فى شارع سليم الأول.
بينما قال أحد الجيران أنه شاهد رجال المباحث تصطحب المتهمة من منزلها وكانت ممسكة فى يدها "مصحف" وتتلفظ بكلام غير مفهوم.
وأضاف أن رجال المباحث وضعوا جثة القطة التى قتلتها المتهمة فى سيارة الإسعاف بجوار جثة المجنى عليها، مشيرا الى أن شقيقها يعمل طبيب واخر مهندس كانا يترددان على شقة والدتهما كل فترة، وأن المتهمة قررت ارتداء الحجاب ثم النقاب فى الفترة الأخيرة.
وكشفت مناظرة النيابة العامة لجثة المجنى عليها، أنها مصابة بطعنات فى أنحاء متفرقة من جسدها أودت بحياتها، كما تبين من المعاينة وجود "قطة" بجوار جثة الضحية على سريرها كما عثرت النيابة على "ايد هون" و"مقص" فى مكان الجريمة.
وتبين من التحريات والتحقيقات أن المتهمة، قتلت "قطة" كانت تربيها فى الشقة ثم دخلت غرفة والدتها وظلت تطعنها على سريرها حتى فارقت الحياة .
تلقى قسم شرطة الزيتون، بلاغًا بالعثور على جثة سيدة 81 سنة، مسجاة على ظهرها بالشقة سكنها وبها إصابات عبارة عن (جروح طعنية بالصدر) كما عثر على "قطة" مذبوحة أعلى جثة المجنى عليها.
وأضاف، أن شقيقته مريضة نفسياً منذ عدة سنوات وسبق علاجها بأحد مستشفيات الطب النفسى لمدة 6 شهور، وبتاريخ الواقعة انتابتها حالة من الهياج قامت على أثرها بارتكابها الواقعة على النحو المشار إليه، عقب تقنين الإجراءات أمكن ضبط المتهمة والأدوات المستخدمة فى ارتكاب الواقعة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة