حذر تقرير بريطانى من أن المتطرفين المنتمين لليمين المتشدد يبنون شبكات تمويل دولية تسمح لهم بنشر الكراهية فى الوقت الذى تتجاهلهم فيه السلطات.
وبحسب ما ذكرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، فإن المحللين فى المعهد الملكى للخدمات المتحدة وجد أنه على الرغم من الزيادة فى هجمات اليمين المتطرف، إلا أن الجهود المبذولة لتعطيل تمويل الإرهاب مازالت تركز على الإسلاميين.
وأشار تقرير إلى أن غياب العمل لإجادة مصدر تدفق الأموال ووقفها قد سمح لمتطرفين وجماعات ببناء منصات ضخمة لهم فى بريطانيا وأوروبا والولايات المتحدة.
وأشار التقرير إلى تومى روبنسون وحركة هوية الجيل من القوميين البيض وجماعة إرهابية من النازيين الجدد تسمى الحركة الوطنية باعتبارهم من الأطراف البريطانية التى تستفيد من الاتصال الدولى.
وقال كاتب التقرير توم كاتينج لصحيفة إندبندنت: ربما نطلق على هذا إرهابا محليا، لكن هناك صلات دولية واضحة ولذلك يجب على البنوك وآخرين أن يكونوا مدركين أن التركيز على التمويل الإسلامى وحده غير كاف.
وتابع: كما نرى صعود التهديد الذى يمثله اليمين المتطرف، فإن السؤال هو هل نفكر أيضا فى المصادر التى تحصل منها هذه الجماعات والأفراد على الأموال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة