خرج آلاف الجزائريين بمحافظات عدة بالبلاد فى الجمعة الـ15 للحراك الشعبى الذى انطلق منذ 22 فبراير الماضى، وسط إجراءات أمنية مكثفة بالعاصمة الجزائرية.
وحمل المتظاهرون لافتات تطالب بإيجاد حل للأزمة السياسية الحالية، ودعا المحتجون إلى تطبيق المادتين 7 و8 من الدستور الجزائرى التى تقر بأن "الشعب مصدر السلطة".
ورفع متظاهرون فى العاصمة الجزائرية صوراً للمعارض والناشط الحقوقى كمال الدين فخار الذى توفى الثلاثاء الماضى فى مستشفى "فرانس فانون" بمحافظة البليدة بعد قرابة شهر ونصف من إضرابه عن الطعام فى سجنه بمحافظة جرداية، وطالبوا بمحاسبة المتسببين فى وفاته.
وجدد المتظاهرون بعدد من محافظات البلاد وقوفهم إلى جانب الجيش ودعمهم للجهود التى يقوم بها فى مرافقة عملية الانتقال الديمقراطى وحماية الحراك الشعبى بحسب كثير من اللافتات، فى مؤشر على "ترحيبهم بالدور الذى يقوم به الجيش الجزائرى لحل الأزمة السياسية ومحاربة رموز الفساد".
احتجاجات الجزائر
أحد المتظاهرين يضع الماء على وجه جندى
جانب من الاحتجاجات فى الجزائر
جانب من الاحتجاجات
مظاهرات فى الجزائر