اشتكى أهالى قرية القاسمة 180 الشهيرة بـ"مجلى حنا" بمركز أطسا بمحافظة الفيوم من انقطاع المياه الشرب طوال شهر رمضان وعدم تمكنهم من الحصول على مياه للشرب والوضوء وإضطراهم لإصطحاب الجراكن واستقلال "الحمير" والذهاب الى القرى المجاورة للحصول على المياه ووقف الأهالى أمام ديوان عام محافظة الفيوم لمقابلة المحافظ وإيجاد حل لمشكلتهم.
وقال رمضان إسماعيل أحد أهالى القرية لليوم السابع أنهم يعانون الأمرين بسبب الانقطاعات المتكررة للمياه منذ عدة شهور ولكن إزدادت الأزمة مع بداية شهر رمضان، حيث كان قبل رمضان تأتى المياه ساعة ليلا ونملأ منها ما يكفينا لليوم التالى ولكن الآن لا يوجد مياه ليلا ولا نهارا وانقطعت بشكل تام وذهبنا عدة مرات إلى مسئولى شبكة المياه بمركز اطسا دون جدوى وفى المرة الأخيرة قولت للمسؤل "مش لاقى مياه أتوضى قالى:" دى مش حجة اتيمم" كيف تكون المياه حولنا فى كل القرى والعزب ونحن نتيمم للوضوء والصلاة
وأضاف عبد المنعم جمعة محمد أن سيدات القرية يحملن الجراكن على رؤسهن من القرى التى تبعد عنها 5 كيلو سيرا على الأقدام للحصول على المياه وخلال الصيام والحر يتكبدن عناء ومشقة كبيرة ولا يتم حل مشكلتنا.
ولفت مرعى عبد الله عطية أحد الأهالى أنه رغم أن مسؤلى المياه يؤكدون العمل على تركيب رافع لوصول المياه لنا، وأن السبب هو وجود انخفاضات وارتفاعات بالقرية ولكن هناك انسدادات بمواسير مياه الشرب بسبب حالات التعدى من قبل الأهالى هى السبب فى قطع المياه.
وطالب أيمن عبد الحميد بنزول لجنة من شركة مياه الشرب والصرف الصحى، ومعاينة الوضع بالقرية على الطبيعة، وأن يقوم عمال الشركة بتسليك الإنسدادات المتسببة فى ذلك.
وردا على المشكلة أكد اللواء هشام درة رئيس مجلس إدارة شركة مياه الفيوم أن إنقطاع المياه بالقرية يرجع الى الكثافة السكانية، والتوسع العمرانى، الذى شهدته محافظة الفيوم، عامة، ومركز اطسا ،خاصة عقب ثورة يناير2011 .
ولفت رئيس الشركة أنه للتغلب على المشكلة جارى تنفيذ خط قطر 800 مم قصر الباسل دانيال ، بطول 13 كيلو متر، وبتكلفة مالية تجاوزت 100 مليون جنيه، من أجل مواجهه هذه الكثافات السكانية العالية المتزايدة وبصفة مستمرة ، وأعداد المنازل ،والعمارات، والأبراج، مما أدى إلى ضعف عام داخل خطوط مياه الشرب ببعض قرى مركز أطسا، وأن الهدف من تنفيذ هذا الخط ،هو زيادة كميات مياه الشرب المنتجة، داخل الشبكات ببعض القرى بمركز اطسا ،على سبيل المثال لا الحصر كعزبة "حنا مجلى، وفوز، وعنك، وشاكر، واللواج "لان كميات المياه الداخلة لمركز اطسا قليلة مقارنة بحجم السكان لأن مركز اطسا من أكبر مراكز المحافظة عددا للسكان ومساحة بجانب أنه متباعد الاطراف، ويعمل أيضا على تحسين الضغوط داخل هذه الشبكات، ويقوم بتنفيذ هذا الخط، الهيئة القومية لمياه الشرب ،وسيتم الانتهاء منه فى غضون شهرين من الآن ،وبعدها تودع اطسا مشاكل مياه الشرب نهائيا .
أما من ناحية الحلول المؤقتة التى نضمن بها توفير مياه الشرب للمواطنين على مدار اليوم نظرا لضعف الضغوط يتم العمل فى الوقت الحالى بنظام المناوبات حتى يتم الانتهاء من تنفيذ الخط هذا بجانب عمل تقفيلات وروافع من أجل زيادة كميات المياه وتحسين ضغوطها لبعض الأماكن المرتفعة أو نهايات الشبكات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة