قررت روسيا، اليوم الجمعة توسيع قائمة ممثلى دول ومؤسسات الاتحاد الأوروبى المحظور دخولهم إلى البلاد، رداً على قائمة مماثلة للاتحاد الأوروبي.
وكتبت الخارجية الروسية - على موقعها الرسمى - "وفقا للقرارات التى اتخذها الاتحاد الأوروبي، أعلنا صراحة أن روسيا تحتفظ بحق الرد المناسب، وفى هذا الصدد، اتخذ الجانب الروسى قرارا بتوسيع القائمة الجوابية لممثلى الدول الأعضاء ومؤسسات الاتحاد الأوروبى المحظورين من دخول الأراضى الروسية، ويتساوى عدد الأشخاص فى القائمة الروسية مع قائمة الاتحاد الأوروبي".
وأوضحت الخارجية الروسية - وفقا لوكالة أنباء (سبوتنيك) الروسية - أن الاتحاد الأوروبى تميز فى الآونة الأخيرة باعتماده عدداً من القرارات، التى تنص على استخدام تدابير أحادية تقييدية ضد بعض المواطنين الروس، وأن الأسباب لمثل هذه القرارات ليس لها أى أساس من الصحة، وأكدت أن موسكو حذرت الاتحاد الأوروبى مرارًا من فرض عقوبات أحادية الجانب تتعارض مع القانون الدولي.
يذكر أن العلاقات بين روسيا والدول الغربية، ساءت على خلفية الأزمة الأوكرانية، حيث فرضت دول الاتحاد الأوربى عقوبات ضد أشخاص وقطاعات كاملة من الاقتصاد الروسي، وردا على ذلك اتخذت موسكو تدابير تشمل إتباع نهج إحلال الواردات، مُعلنة أكثر من مرة أنه من غير المجدى التحدث معها بلغة العقوبات، وأنها ليست طرفاً فى الصراع الأوكرانى الداخلي، بما فى ذلك، اتفاقيات مينسك الدولية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة