كشفت مصادر أمنية عن قيام الإنتربول الدولي بالتحرك للبحث عن رجل الأعمال الإرهابي الهارب عبد الرحمن سعودي، الذراع الأيمن للإرهابي حسن مالك، قائد تنظيم "مالك" لضرب الإقتصاد المصرى، وحمزة حسن عز الدين مالك، نجل مؤسس التنظيم عقب حكم محكمة والذي قضت فيه محكمة جنايات القاهرة وأمن الدولة العليا "طوارئ"، المنعقدة بمجمع محاكم طرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، بالسجن المؤبد لحسن مالك و 6 آخرين فى اتهامهم بالإضرار بالاقتصاد القومى للبلاد، كما قضت بالسجن المشدد 10 سنوات لـ 3 متهمين وبراءة 14 متهما.
وسعت جماعة الإخوان الإرهابية وقياداتها فى كافة الإتجاهات لضرب الاقتصاد المصرب، بشتى الطرق وكافة الآليات والعمل على تمزيق وقطع الطرق وضرب المؤسسات الاقتصادية في مصر، واستهداف العملة المحلية "الجنية المصري"، لإضعاف قدرة المصريين الشرائية، وخفض قيمة العملة المحلية من خلال الفرع الإقتصادي للجماعة الإرهابية والتي كشفت التحقيقات في هذا الأمر تولى الإرهابي حسن مالك هذا الملف مع مجموعة رجال الأعمال التابعين للجماعة وأبرزهم الإرهابي الهارب عبد الرحمن سعودي مالك سلسلة محلات شهيرة، ونجل القيادي الإخواني حسن مالك حمزة والذي ارتمى في أحضان أعداء الإنسانية في تركيا.
ويعد الإرهابي الهارب عبد الرحمن سعودي و الذي يعد الذراع الأيمن لزعيم التنظيم الإرهابي حسن مالك، رأس الحربة في تنفيذ مخطط الجماعة الإرهابية في ضرب الاقتصاد المصري من خلال توفير الدعم المادي للتنظيم الإخواني الإرهابي وتهريب النقد إلى الخارج وتوفير الدعم المادي لعناصرها باللجان وغيرهم من الجماعات الإرهابية لاستهداف شرطة مصر وجيشها المصان ومنشأتها العامة ومحوها لها من كيان ونفاذا لذلك المخطط، وهربوا الأموال عبر شركات تابعه لهم.
لم يختلف الأمر كثيراً عن الإرهابي الهارب حمزة حسن عز الدين مالك، نجل قائد تنظيم "مالك لضرب الاقتصاد المصري"، فهو العقل المدبر، والذي كان يصدر القرارات لأعضاء التنظيم، وهو قام بالهروب إلى تركيا برفقة الذراع اليمنى عبد الرحمن سعودي، وهو ما كشفته مصادر، وأكدت المصادر أن أعضاء التنظيم يعيشون حالة من الخوف للتنقل بين الدول، بعد قيدهم على قوائم الإرهاب، وإبلاغ الإنتربول الدولى عنهم.
وحرصت جماعة الإخوان الإرهابية على العمل على ضرب العمل المحلية، لإضعافها، وخفض قيمتها، واستهداف الإقتصاد القومى من خلال المجموعات التى شكلها القيادى الإرهابى حسن مالك، و كانت تعمل بشكل ممنهج ومدروس لا يمكن أن يكون ناتج من عمل فردى ولكن تنظيمة بتلك الصورة يؤكد وجود أجهزة كبري، تعمل بشكل استخبارتى كما أوضح متابعين للشأن الإقتصادى.
أشعلت جماعة الإخوان الإرهابية من خلال مجموعة الإرهابي حسن مالك ومساعدة نجله حمزة، عبد الرحمن سعودي، سوق الصرافة المصرية إستغلت كل المعلومات التي تمنحها له الأجهزة التى تسانده، فى ضرب العملة المصرية، بعمل مطبوعات تنظيمية تضمنت خطط جماعة الإخوان للإضرار بالاقتصاد القومى عن طريق خلق طلب مستمر على الدولار الأمريكى لخفض قيمة الجنيه المصرى أمام العملات الأجنبية، والقيام بعمليات إرهابية تستهدف رجال القوات المسلحة والشرطة وقطاع السياحة، خاصة الوفود الروسية والأوروبية، وهوما يمنع تدفق العملات الأجنبية لمصر، ويساعم فى توسيع الفجوة بين الطلب عن العملة الأجنبية وتوفيرها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة