الصحف الأمريكية
الصحف البريطانية
كبار الوزراء البريطانيون يلتفون حول تيريزا ماى لتمرير بريكست
"العميل جيمس بلوجا" و"حوت فلاديمير"..النرويجيون يقعون بغرام الحوت الجاسوس
الحوت الأليف
قالت صحيفة "التايمز" البريطانية، إن النرويجيون وقعوا فى غرام الحوت الروسى الذى يعتقد أنه تابع للبحرية الروسية وتم إطلاقه بهدف التجسس، لاسيما بعدما عثر صيادون على كاميرا صغيرة معلقة به، مضيفا أن الحوت يبدو أنه انشق إلى الغرب بعد رؤيته قبالة سواحل النرويج.
وأوضحت الصحفية، أنه حوت البلوجا لم يبتعد عن المكان الذى وجده فيه الصيادون النرويجيون بالقرب من جزيرة إنجويا القطبية الشهر الماضي.
فى استطلاع للرأى أجراه التلفزيون النرويجى لاختيار اسم لحوت البلوجا، احتل "هفالديمير" أو "حوت فلاديمير" –فى إشارة إلى فلاديمير بوتين، الرئيس الروسى- المركز الأول، مع أسماء منافسة أخرى مثل العميل جيمس بلوجا والروسى الأبيض. واقترح مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعى اسم بوريس بلوجا.
ويبدو أن الحوت أليفا للغاية حيث يسمح بالتصوير معه.
وكان الصيادون أزالوا حزاما مزود بكاميرا حول الحوت بعد أن اقترب مرارا من قواربهم، وكتب على الحزام بالإنجليزية أنه من "معدات من سان بطرسبرج".
وكان ثلاث أخوة يصطادون قبالة جزيرة إنجويا فى مكان ليس ببعيد عن الحدود القطبية للنرويج مع روسيا، عندما ظهر حوتا أبيض قرب قاربهم بدا أنه يسعى للحصول على مساعدتهم فى إزالة السرج الذى كان يرتديه.
وأضافت الصحيفة، نقلا عن هيئة الإذاعة النرويجية الحكومية، أن الحوت الأبيض توجه إلى صيادين آخرين فى السابق ضمن محاولاته لإزالة السرج، وهو ما استطاع فعله أخيرا موظف فى خدمة مصائد الأسماك، وبمجرد عودته على متن القارب سبح الحوت بعيدا، موضحة أن الصور كشفت عن أن السرج الذى كان مزودا بكاميرا أمريكية صغيرة الحجم ذات جودة عالية، حمل عبارة "معدات سان بطرسبرج".
ونقلت الصحيفة عن أودون ريكاردسن، الأستاذ فى الجامعة النرويجية القطبية الشمالية، أنه تواصل مع زملائه العلماء الروس وكذلك النرويجيين وكلاهما نفى وضعه للسرج المزود بالكاميرا على ظهر الحوت الأبيض".. فيما قال مارتن بيو من معهد الأبحاث البحرية النرويجى "إنه إذا كان الحوت قادما من روسيا فإن هناك أسبابا كافية للاعتقاد بأنه ليس العلماء الروس من وضعوا السرج، بل البحرية الروسية هى التى زودت الحوت الأبيض بالكاميرا، موضحا أن تلك ليست طريقة يستخدمها العلماء.
الصحافة الإيرانية
مخاوف من رفع أسعار البنزين فى إيران وزيادة نسبة التضخم وسط تدهور اقتصادى
يخيم الحديث عن الأزمات التى أصبحت تعانى منها طهران مع دخول صباح يوم الخميس 2 مايو وهو موعد انتهاء إعفاءات النفطية وتصفير صادرات طهران، على الصفحات الأولى للصحافة الإيرانية الصادرة اليوم، السبت، والتداعيات الاقتصادية على الداخل الإيرانى.
صحيفة "أبرار اقتصادى" كتبت مانشتها "الشعب لم يعد يتحمل الغلاء أكثر"، حول ارتفاع الأسعار وموجات الغلاء والمحاولات لرفع أسعار البنزين، ونقلت عن وزير الداخلية عبد الرضا رحمانى فضلى الذى قال أن سعر وزمن تفعيل تقنين حصص البنزين غير معلومة حتى الآن.
وقالت الصحيفة، إن زيادة الأجور التهمته الأسعار، ونقلت عن خبراء قالوا إنه لا حيلة لنا سوى التوجه لإصلاح هيكل الاقتصاد.
أما صحيفة "ابتكار"، عددت المشكلات التى تعانى منها طهران وقالت أن الخبز والسيول والبنزين والعقوبات من أولويات البرلمان، فالبلاد كل يوم تعانى من مشاكل داخلية وخارجية، بدءَ من العقوبات مرورا بانهيار قيمة العملة الإيرانية وارتفاع التضخم.
ودعت الصحيفة لتجنب رفع أسعار البنزين، واعتبر عضو لجنة التخطيط والميزانية مهرداد لاهوتى أن زيادة سعر البنزين يعد إحدى المخاوف الحقيقية والتى لها أولوية داخل البرلمان، مضيفا أن أقل زيادى فى سعر البنزين سيضيف صدمة جديدة وتضخم يعادل نسبة 30% فى الوضع الفعلى، وفى هذه الظروف الاقتصادى الراهنة علينا أن نتوخى الحذر وألا نسمح أن يحدث ذلك.
صحيفة "أفتاب يزد" ناقشت أجواء المعرض الدولى للكتاب المقام حاليا فى طهران، وكتبت "معرض الكتاب الذى لم يعد دوليا بعد"، منتقدة عزوف العديد من البلدان للمشاركة فيه.