استمعت الدائرة 28 إرهاب، بمحكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار حسن فريد، المنعقدة بطرة، اليوم السبت، سماع مرافعة النيابة العامة فى محاكمة 213 متهمًا من عناصر تنظيم "بيت المقدس"، لارتكابهم 54 جريمة، تضمنت اغتيالات لضباط شرطة، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق اللواء محمد إبراهيم، وتفجيرات طالت منشآت أمنية عديدة.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار حسن فريد وعضوية المستشارين فتحى الروينى وخالد حماد، ومعتز مدحت ووليد رشاد.
واستكملت المحكمة سماع مرافعة النيابة العامة وجاء فيها : زعم عدد من عناصر الجماعة أن المسيحيين نقدوا العهد وظاهروا المسلمين العداء وبالتالى ليس لأهل الذمة أمان، اختلفوا أنفسهم ومنهم الدحميسى ومحمود سمرى اختلفوا فى مدى استباحة أنفس المسيحيين فمنهم من رآها دماء معصومة... سيدى هذه هى الأفكار ولولاها ما كان للجماعة أنصار وما كان لنا أن نقف هنا اليوم، وما دعى داعيهم لتأسيس جماعة لتخريب الوطن، ولتأذن عدالتكم نستعرض الجماعة الجهادية التى سميت بيت المقدس".
وجاء فى المرافعة: أسست الجماعة على يد بائع متجول يبيع العسل عاث فى الأرض فسادا، وهو توفيق فريج بدأ فسادة بين جماعة تسمى التوحيد فلما قضى الله عليها تم إعتقاله وما أن خرج قام بنشر الأفكار التكفيرية، واستقطب أعضاء جعل منهم قيادات، ولكنه ظل يبحث عن المزيد من ذوى القدرات واتخذ اسم "أنصار بيت المقدس"، وغرضهم الخروج على الحاكم واستباح الدماء لتحقيق الشريعة ..لا والله كذبا، بدأ تأسيسها فى 2009، فى ذلك الوقت لم ينفذ عمليات فليس له إمكانيات وفى 25 فبراير 2011 تم الإفراج عن المتهم محمد عفيفى ونفذ فيه حكم الإعدام فى 2015 بعد ذلك، ولكن بين التاريخين كان هو القائد الحقيقى للتنظيم".
وتابع: نشأ محمد عفيفى فى أسرة متوسطة درس القانون بكلية الحقوق حاول السفر للعراق للجهاد، رفض الانضمام للقاعدة، فأراد أن يكون قائدا وحتى عاد مقبوضا عليه فى 2007، وتعرف على عدد من المتهمين منهم محمد منصور ومحمد عبيدة، ولما خرجوا بعد يناير بايعوا تاجر العسل "توفيق" فى أبريل 2011، وأسند لعفيفى قيادة التنظيم فى الوادى ويعاونه آخرون... زعيمهم بسيناء بائع عسل ومحمد عفيفى لعنهم الله كانوا بالدين تاجرين.
واستكمل ممثل النيابة: ننتقل للمتهم السابع سلمى سلامة اعتنق الأفكار التكفيرية منذ الصغر جمعته أفكار ببائع العسل تولى مسئولية الدعم العسكرى للجماعة، ولا يوجد كفء لتدريب الخلايا فانتقى مؤسس الجماعة اثنين من المتهمين التاسع والعاشر فخبراتهما تتحدث عنهما وهما هشام عشماوى وأحمد عبد الرحيم".
وأكملت المحكمة سماع مرافعة النيابة العامة وجاء فيها :" لقد كان القيادى محمد بدرى هارون متطرف من صغره من تعاطى المخدرات لفكر التكفير لم يقرأ كتابا للعلماء، اتخذ العديد م الأسماء الحركية منها طارق وزياد وساعده فى ذلك الهارب محمد الطوخى، فكانوا من القيادات، فى السجن من السجون تعرفوا على بعضهم اعتنقوا أفكار تنظيم القاعدة، وكان معهم المتهم الثانى المكنى أبو أسماء، أصبح المسئول الفكرى عن تنظيم بيت المقدس... ماذا عن باقى قيادات الجماعة كانوا عشرة تحدثنا عن أربعة يتبقى مسئول التدريب واثنين أسسا خلية كتائب الفرقان التابعة للتنظيم ، أما عن التدريب البدنى تبناه المتهم الهارب وائل عبد السلام نشأ فى المحلة الكبرى، واعتقل وعقب خروجه من السجن خرج لسيناء، وتولى تدريب أعضاء الجماعة.
وأسندت النيابة العامة للمتهمين ارتكاب جرائم تأسيس وتولى القيادة والانضمام إلى جماعة إرهابية، تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، والتخابر مع منظمة أجنبية المتمثلة فى حركة حماس "الجناح العسكرى لتنظيم جماعة الإخوان"، وتخريب منشآت الدولة، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه، وإحراز الأسلحة الآلية والذخائر والمتفجرات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة