ناشد النائب الفلسطيني جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة، المؤسسات الإغاثية العربية والإسلامية والدولية توجيه دعم عاجل لإغاثة الأسر المعوزة في غزة خلال شهر رمضان.
وقال الخضري - في بيان اليوم السبت - "إن الأوضاع الاقتصادية والإنسانية تزداد صعوبة بسبب استمرار الحصار، ونحن نستقبل شهر رمضان المبارك في ظروف هي الأقسى على عشرات آلاف الأسر الفلسطينية في غزة".
وأضاف أن 85% من سكان قطاع غزة يعيشون تحت خط الفقر ومعدل دخل الفرد اليومي بلغ دولارين يوميا في أرقام صادمة لمعدلات الفقر والبطالة وغياب أي أفق حقيقي ينهي المعاناة أو يخفف من آثارها.
وشدد الخضري على أن الأوضاع الاقتصادية في غزة وصلت لمراحل غاية في السوء في ظل إغلاق جزئي وكامل لآلاف الوحدات الصناعية والإنتاجية والمحال التجارية بسبب الحصار الذي يدخل عامه الـ13 ويضاعف معاناة مليوني فلسطيني ينتظرون فرجا عاجلا ويعيشون على أمل إنهاء الحصار والعيش في حياة حرة كريمة تضمن لهم ممارسة أعمالهم وكسب قوت يومهم.
وأشار إلى ضرورة التكاتف والتلاحم فلسطينيا رغم كل الواقع الصعب وحالة الانقسام غير المسبوق، لكن الأخطار تهدد الجميع والكل الفلسطيني خاسر في معادلة الانقسام وليكن شهر رمضان المبارك فرصة نغتنمها نعطي فيها الأمل لأهلنا وشعبنا وكل في موقعه وبحسب مسؤوليته معطاء لشعبه مخففا من آلامه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة