في الوقت الذي تصدرت عدد من وكالات الأنباء العالمية الأخبار التي ترصد الدور التركي من بعد 25 يناير حتى الآن في دعم وتمويل التنظيمات التكفيرية المسلحة أبرزها جبهة النصرة بسوريا التي كانت تتلقى الأوامر من أنقرة وتمول من قطر، وكانت تقتل ملايين الأكراد في شمال سوريا، هذا عن الدور التركي في سوريا.
أما عن الدور التركي في ليبيا مؤخرأً فقد سارعت تركيا بدعم المليشيات داخل طرابلس بالسلاح عن طريق إرسال شحنات لحكومة الوفاق وآخرها الدعم العسكري الذي أرسله أردوغان لفايز السراج والإمداد العسكري بالأسلحة كالسفينة التركية التي تم ضبطها وكانت محملة بأسلحة خفيفة وثقيلة وقنابل كانت في طريقها إلى جماعات السراج التي تواجه الجيش الوطني الليبي.
أردوغان: هناك دول تقدم دعماً لتنظيمات إرهابية تستهدف الجمهورية التركية pic.twitter.com/CFQcsfwMTx
— عربي - الآن TRT (@TRTArabi) May 6, 2019
هذا الدعم التركي الواضح للمليشيات الليبية يأتي من خلال تنسيق بين أنقرة والدوحة للاستيلاء على النفط الليبي بمعاونة المليشيات والتنظيمات التكفيرية أمثال القاعدة وداعش، فضلاً عن قيام تركيا بإيواء العناصر الإرهابية المطلوبة وتوفير ملاذ أمن لهم، ودور جهاز الاستخبارات التركي المشبوهة للعبث بأمن الدول المستقرة عن طريق تجنيد كتائب إليكترونية للتحكم في توجهات الرأي العام على السوشيال ميديا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة