وضعت ميجان ماركل مولودها الملكى الأول من الأمير هارى، حفيد الملكة إليزابيث، لتدور التساؤلات من جديد حول الاسم المنتظر للمولود الجديد، بعد شهور من الانتظار، حيث لم يكن من المعروف جنس المولود الجديد، بعدما رفضا الأميران الإعلان عنه.
من جانبه، قال قصر بكنجهام فى بيان اليوم الاثنين إن ميجان، دوقة ساسكس البريطانية وزوجة الأمير هارى، وضعت مولودا ذكرا. وقال القصر "صاحبة السمو الملكى دوقة ساسكس وضعت بسلام طفلا ذكرا". وأضاف "كان دوق ساسكس حاضرا وقت الولادة".
احتفالات أمام قلعة ويندسور بالمولود الملكى الجديد
وعلى الرغم من اسم ديانا كان يهيمن على التوقعات، تيمنا باسم الأميرة الراحلة، والدة الأمير هارى، وتلاه بعد ذلك اسم إليزابيث، تيمنا باسم الملكة، إلا أن هذه التوقعات خابت جميعها، بعدما تأكد من البيان أن المولود الملكى الجديد ذكرا، لتعود الحيرة من جديد حول الاسم الذى سيختاره الأميران لوليدهما.
يعد اسم "ألبرت" هو الأكثر شيوعا بين الأطفال فى العائلة المالكة فى بريطانيا، حيث حمله حوالى 12 طفلا ملكيا منذ أواخر القرن التاسع عشر، وبالتالى ربما يكون هذا الاسم هو الأقرب إذا ما اختار هارى وميجان الالتزام بالقواعد والتقاليد، فى حين أن ابتعادهما عن خط العرش البريطانى، ربما يدفعهما إلى الخروج عن المألوف.
هارى أمام قلعة ويندسور
ويبقى فى النهاية رأى الملكة إليزابيث، محلا للاهتمام من قبل الأمير هارى، وزوجته، على الرغم من أن قرار تسمية المولود ليس من اختصاصها على المستوى الرسمى، إلا أن رأيها لابد أن يؤخذ بعين الاعتبار.
الملكة إليزابيث
الملكة إليزابيث تعد صاحبة القرار النهائى والوحيد، حول ما إذا كان المولود الملكى سوف يحصل على لقب "صاحب السمو الملكى" أم لا، ولكن يبقى اسم المولود الجديد ليس بيد الملكة رسميا.