أبقى بنك الاستثمار فاروس، على توصياته بخفض الوزن النسبى على سهم الشركة المصرية للألومنيوم عند سعر عادل للسهم بقيمة 20 جنيه، مرجعاً ذلك إلى 3 أسباب وهى؛ أولا هبوط الأسعار عن المستويات المتوقعة، ثانيا ارتفاع قيمة الجنيه مقابل الدولار على نحو أكبر من المتوقع، ثالثا ارتفاع أسعار الكهرباء، متوقعة عدم نجاح الشركة فى تحقيق التقديرات المتوقعة لها فى العام المالى 2018-2019.
وبرر فاروس، فى تقريره البحثى، انخفاض إيرادات شركة مصر للألومنيوم، بنسبة 19% سنويًا و14% ربعيًا إلى 2.922 مليار جنيه، إلى أولا هبوط أسعار الألمونيوم إلى 1,883 دولار للطن فى الربع الثالث 2018 - 2019 أى بانخفاض 12.8% سنويًا، و4.6% ربعيًا، ثانياً ارتفاع قيمة الجنيه مقابل الدولار الأمريكى بنسبة 1.78% فى الربع الثالث 2018 - 2019.
وحققت الشركة هامش مجمل خسائر نسبته 4% فى الربع الثالث من ذات العام، مقارنة مع هامش مجمل أرباح نسبته 4% فى الربع الثانى 2018-2019، و22% فى الربع الثالث من العام المالى الماضى، وعلى أساس سنوي، انخفضت الهوامش نتيجة زيادة أسعار الكهرباء لتصل الى 1.11 جنيه لكل كيلوواط/ساعة (أى ما يصل إلى 43% سنويًا).
وخلال الربع الثالث 2018-2019، سجلت الشركة صافى خسائر بقيمة 43 مليون جنيه، مقابل صافى أرباح قيمته 715 مليون فى الربع الثالث من العام الماضى، و289 مليون جنيه فى الربع الثانى من العام المالى الحالي.
فى ضوء خطة الحكومة لرفع الدعم عن الطاقة، توقع فاروس، أن تتعرض الهوامش لمزيد من الانخفاض، نظرًا إلى أن الكهرباء تشكل 48% من تكلفة البضاعة المباعة فى العام المالى 2019-2020، ونقدر وصول زيادة أسعار الكهرباء إلى 20%، ونتوقع أن تصل الأسعار 1.62 جنيه للكيلوواط/ساعة بحلول عام 2022-2023، فى حالة أن الشركة وحدها تمكنت من توقيع عقد إنشاء وامتلاك وتشغيل محطة توليد الطاقة الشمسية بطاقة استيعابية مقدارها 300 ميجاواط، سيعطى هذا الأمر مساحة للشركة، بافتراض أنه يمكنها شراء الكهرباء بما يعادل أو يقل عن 0.06 دولار للكيلوواط/ساعة، منوهة إلى أن توليد الطاقة الشمسية سيشبع 11% من احتياج الشركة للكهرباء، مفترضين فى ذلك أن الشركة ستمضى قدمًا فى خطة توسعها بمعدل (250,000 سنويًا) .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة